responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    جلد : 1  صفحه : 11
[أهداف التنصير]
أهداف التنصير أخبر الله عن أهل الكتاب أنهم كفروا بآيات ربهم، ونقضوا ميثاقه، وقتلوا الأنبياء فطبع على قلوبهم قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 155] [1] فغاية أهل الكتاب تتلخص في الأمور التالية:
1 - الصد عن سبيل الله تعالى: {يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ} [النساء: 44] [2] .
2 - أن تكون سبيل الله عوجا مائلة عائلة، وهي مستقيمة في نفسها لا يضرها من خالفها ولا من خذلها [3] قال جل ثناؤه: {الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا} [إبراهيم: [3]] [4] .
3 - أن يتبع المسلمون ملتهم، قال تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120] [5] .

[1] سورة النساء، الآية: 155.
[2] سورة النساء، الآية: 44.
[3] انظر تفسير القرآن العظيم، تأليف أبي الفداء إسماعيل ابن كثير القرشي، جـ2، ص: 522.
[4] سورة إبراهيم، الآية: 3.
[5] سورة البقرة، الآية: 120.
نام کتاب : التنصير تعريفه أهدافه وسائله حسرات المنصرين نویسنده : عبد الرحمن بن عبد الله الصالح    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست