responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدرج في دعوة النبي نویسنده : المطلق، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 56
[المبحث الأول القول]
المبحث الأول
القول تبرز أهمية وسيلة القول من حيث إنَّها وسيلة فطرية متوفرة لدى الناس إلا من شذّ بسبب خرس أو نحوه [1] ويبرز القول وسيلة دعوية من حيث اهتمام القرآن الكريم به فقد ورد لفظ: " قل " في أكثر من ثلاثمائة آية [2] من ذلك قوله تعالى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: [1]] [3] {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: [1]] [4] {وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا} [النساء: 63] [5] {قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى} [طه: 45] [6] {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] [7] وما من رسول إلا قال لقومه شيئا، وبين لهم، ولذا اقتضت حكمة الحكيم العليم أن يبعث كل رسول بلغة قومه [8] قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ} [إبراهيم: [4]] [9] فالبيان بالقول هو وسيلة الرسل عليهم السلام في دعوتهم [10] وهو وسيلة النبي صلى الله عليه وسلم الأصلية

[1] د. محمد أبو الفتح البيانوني، المدخل إلى علم الدعوة ص 311.
[2] انظر: د. البيانوني، ص 311.
[3] سورة الإخلاص، الآية: 1.
[4] سورة الكافرون، الآية: 1.
[5] سورة النساء، الآية: 63.
[6] سورة طه، الآية: 45.
[7] سورة فصلت، الآية: 33.
[8] انظر: د. البيانوني، المدخل إلى علم الدعوة، ص 311.
[9] سورة إبراهيم، الآية: 4.
[10] انظر د. عبد الكريم زيدان، أصول الدعوة ص 471.
نام کتاب : التدرج في دعوة النبي نویسنده : المطلق، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست