responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التدرج في دعوة النبي نویسنده : المطلق، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 40
يديه، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله» [1] فهذا الولاء منه والبراء أصل في التوحيد مما يدل على أهمية البداءة به.
الثالث: عدم تنازله صلى الله عليه وسلم عن شيء في التوحيد، فحينما عرضت عليه قريش أن يعبد آلهتهم سنة ويعبدون إلهه سنة [2] نزلت المفاصلة في قوله تعالى: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ - لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ - وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ - وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ - وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ - لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون: [1] - 6] [3] .
وحينما طلبوا منه أن يتركهم وآلهتهم ويتركوه وإلهه لم يقبل صلى الله عليه وسلم وكان جوابه: قولوا لا إله إلا الله [4] .
وحينما طلب منه وفد ثقيف أن يدع لهم الطاغية - اللات - بعض الوقت لم يقبل صلى الله عليه وسلم ولم يأذن لهم في التوحيد شيئًا مما دلَّ على أهمية البدء به [5] .

[1] البخاري، صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب غزوة خيبر، (ك 67 ح 3973) 4 / 1542.
[2] انظر: الواحدي، أسباب النزول ص 378، وانظر: ابن حجر، فتح الباري 9 / 758.
[3] سورة الكافرون.
[4] انظر: القرطبي، الجامع لأحكام القرآن 14 / 150.
[5] انظر: ابن هشام، السيرة النبوية 4 / 137.
نام کتاب : التدرج في دعوة النبي نویسنده : المطلق، إبراهيم بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست