responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أجنحة المكر الثلاثة نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    جلد : 1  صفحه : 381
إن متعلم اللغة الإنكليزية مثلاً يعاني من عيوب كتابتها ما لا يعانيه متعلم الكتابة العربية، ففي كثير من كلماتها حروف لا تنطق بحال من الأحوال، ويكلف متعلم هذه اللغة أن يكتب هذه الكلمات مع زوائدها التي ليس فيها ما يعقل المعنى، وليس لها قاعدة ثابتة، ومن الواجب عليه أن يحفظها حفظاً حسبما يلقن طريقة رسمها.
فمثلاً: الكلمة الإنكليزية التي يجب أن تكتب كما يلي: "write" يجب أن تقرأ "rit" بمعنى يكتب، وأن يحذف القارئ اعتباطاً دلالة حرف "w" وحرف "E". والكلمة الإنكليزية الأخرى المماثلة لها لفظاً والمخالفة لها معنى، يجب أن تكتب كما يلي "right" بمعنى صحيح أو صواب، وأن يحذف القارئ اعتباطاً دلالة حرفي "GH". والكلمة التي يجب أن تكتب كما يلي "know" يجب أن تقرأ "now" بمعنى يعرف مع حذف حرف "k" اعتباطاً. والكلمة التي يجب أن تكتب كما يلي: "light" يجب أن تقرأ "lit" بمعنى يضيء أو ضوء، وأن يحذف القارئ اعتباطاً دلالة حرفي "GH". والكلمة التي يجب أن تكتب كما يلي: "laugh" يجب أن تقرأ "laf" بمعنى يضحك، وأن يبدل القارئ بذهنه الحروف "ugh" بحرف "F". ونظير ذلك كثير جداً.

والحروف الصوتية عندهم ليس لها صفة صوتية ثابتة، وقراءتها وكتابتها يجب أن يكون كل منهما معتمداً على السماع والحفظ.

فلماذا لا ينادي المستشرقون بضرورة إصلاح رسم الكتابة الإنكليزية وغيرها من اللغات، التي هي بحاجة إلى الإصلاح أكثر من حاجة الكتابة العربية، حينما ينادون فيما بينهم بإصلاح رسم الكتابة العربية؟!

ألا يكشف هذا عن أهدافهم السيئة ضد الإسلام واللغة العربية من أساسها؟

وبهذه المناسبة يطيب لي أن أنصح مخلصاً بإصلاح الكتابة الإنكليزية وغيرها من اللغات اللاتينية.

ولدى اختبار النتائج على واقع حال دارسي العلوم باللغة العربية،

نام کتاب : أجنحة المكر الثلاثة نویسنده : الميداني، عبد الرحمن حبنكة    جلد : 1  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست