responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 42
الرَّابِع أدوار الْكَوَاكِب الثَّابِتَة فِي تِلْكَ البروج
الْخَامِس أدوار الْفلك الْمُحِيط بِالْكُلِّ حول الْأَركان الْأَرْبَعَة وَهَذِه الأدوار الْمَذْكُورَة مِنْهَا مَا يكون فِي كل زمَان طَوِيل مرّة وَاحِدَة وَمِنْهَا مَا يكون فِي كل ومانه قصير مرّة وَاحِدَة فأقصر هَذِه الأدوار أدوار الْفلك الْمُحِيط بِالْكُلِّ حول الْأَركان الْأَرْبَعَة فَإِنَّهُ يَدُور فِي كل أَربع وَعشْرين سَاعَة دورة وَاحِدَة وَبَاقِي الأدوار يكون فِي أزمنة أخر أطول من هَذَا لَا حَاجَة لنا فِي هَذِه الْمَسْأَلَة إِلَى ذكرهَا
قَالُوا وأدوار الْكَوَاكِب الثَّابِتَة فِي فلك البروج تكون فِي كل سِتَّة وَثَلَاثِينَ ألف سنة شمسية مرّة وَاحِدَة وَحِينَئِذٍ تنْتَقل أوجات الْكَوَاكِب وجوزهراتها إِلَى مَوَاضِع حضيضاتها ونوبهراتها وَبِالْعَكْسِ فَيُوجب ذَلِك عِنْدهم عود الْعَالم كلهَا إِلَى مَا كَانَت عَلَيْهِ من الْأَحْوَال فِي الزَّمَان وَالْمَكَان والأشخاص والأوضاع بِحَيْثُ لَا يتخالف ذرة وَاحِدَة وهم مَعَ ذَلِك مُخْتَلفُونَ فِي كمية مَا مضى من أَيَّام الْعَالم وَمَا بَقِي
فَقَالَ البراهمة من الْهِنْد فِي ذَلِك قولا غَرِيبا وَهُوَ مَا حَكَاهُ عَنْهُم الْأُسْتَاذ أَبُو الريحان مُحَمَّد بن أَحْمد الْبَيْرُوتِي فِي كتاب القانون المَسْعُودِيّ إِنَّهُم يسمون الطبيعة باسم ملك يُقَال لَهُ إِبْرَاهِيم ويزعمون أَنه مُحدث مَحْصُور الْمَوْت بَين مبدأ وانتهاء عمره كعمرها مائَة سنة برهموية كل سنة ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ يَوْمًا زمَان النَّهَار بِقدر مُدَّة دوران الأفلاك وَالْكَوَاكِب لإثارة الْكَوْن وَالْفساد
وَهَذِه الْمدَّة بِقدر مَا بَين كل اجتماعين للكواكب السَّبْعَة فِي أول برج الْحمل بأوجاتها وجزهراتها ومقدارها أَرْبَعَة آلَاف ألف ألف سنة وثلاثمائة ألف ألف سنة وَعِشْرُونَ ألف ألف سنة شمسية وَهُوَ زمَان اثْنَي عشر ألف دورة للكواكب الثَّابِتَة على أَن زمَان الدورة الْوَاحِدَة ثَلَاثمِائَة ألف وَسِتُّونَ ألف سنة شمسية
وَاسم هَذَا النَّهَار بلغتهم الْكُلية وزمان اللَّيْل عِنْدهم كزمان النَّهَار وَفِي اللَّيْل تسكن المتحركات وتستريح الطبيعة من إثارة الْكَوْن وَالْفساد

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست