responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 114
الأول ملتان والمنصورة وَمن الثَّانِي قشمير وَكَانَ الْمُسلمُونَ غَالِبين عَلَيْهَا ثمَّ صَارَت هِيَ والهند فِي أَيدي الْكفَّار من البريطانية والنصرانية مُنْذُ مائَة عَام بل أَزِيد من ذَلِك
أُمَم السودَان
قيل هم من ولد حام وأديانهم مُخْتَلفَة فَمنهمْ مجوس وَمِنْهُم من يعبد الْحَيَّات وَمِنْهُم صَاحب أوثان وَقد رُوِيَ عَن جالينوس أَنهم يختصون بِعشر خِصَال وَهِي تفلفل الشّعْر وخفة اللحى وانتشار المنخرين وَغلظ الشفتين وتحدد الْأَسْنَان ونتن الْجلد وَسَوَاد اللَّوْن وتشقق الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ وَطول الذّكر وَكَثْرَة الطَّرب وَمن أعظم أممهم الْحَبَش وبلادهم تقَابل الْحجاز وَبَينهمَا الْبَحْر وَهِي بِلَاد طَوِيلَة عريضة وخصيانهم أَفْخَر الخصيان وَمِنْهُم النّوبَة وَيُقَال أَن لُقْمَان الْحَكِيم الَّذِي كَانَ مَعَ دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام من النّوبَة وَمِنْهُم ذُو النُّون الْمصْرِيّ وبلال بن حمامة مُؤذن الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمِنْهُم البجا وهم شديدو السوَاد عُرَاة يعْبدُونَ الْأَوْثَان وهم أهل أَمن وَحسن مرافقة للتجار وَمِنْهُم الدمادم وبلادهم على النّيل فَوق بِلَاد الزنج وهم تتر السودَان خَرجُوا عَلَيْهِم وَقتلُوا فيهم كَمَا جرى للتتر مَعَ الْمُسلمين وهم مهملون فِي أديانهم وَمِنْهُم الزنج وهم أَشد السودَان سوادا يعْبدُونَ الْأَوْثَان وَأهل بَأْس وقساوة وَمِنْهُم التكرور وهم على غربي النّيل كفار ومسلمون وَمِنْهُم الكانم وهم على مَذْهَب مَالك ومدينة غانة هِيَ من أعظم مدن السودَان وَهِي فِي أقْصَى جنوب الْمغرب
أُمَم الصين
هِيَ بِلَاد طَوِيلَة عريضة من الْمشرق إِلَى الْمغرب أَكثر من مسيرَة شَهْرَيْن طولا وعرضا من بَحر الصين فِي الْجنُوب إِلَى سد يَأْجُوج وَمَأْجُوج فِي الشمَال وَقيل أَن عرضهَا أَكثر من طولهَا حَتَّى يشْتَمل على الأقاليم السَّبْعَة وَأهل الصين أحسن النَّاس سياسة وَأَكْثَرهم عدلا وأحذق النَّاس فِي الصناعات وهم قصار القدود عِظَام الرؤوس أهل مَذَاهِب مُخْتَلفَة مجوس وَأهل أوثان وَأهل نيران ومدينتهم الْكُبْرَى يُقَال لَهَا جمدان

نام کتاب : لقطة العجلان مما تمس إلى معرفته حاجة الإنسان نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست