responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1931
يقال:
يمكن على طريق إجراء العادة: أن يكون بعض الحوادث، سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب أسباب السعادة، وعلل النحوسة، لا حسا، ولا عقلا، ولا سمعا.
أما حسا:
فظاهر أن أكثر أحكامهم، ليست مستقيمة.
كما قال بعض الحكماء: جزئياتها لا تدرك، وكلياتها لا تحقق.
وأما عقلا:
فإن علل الأحكاميين وأصولهم متناقضة.
حيث قالوا: إن الأجرام العلوية، ليست بمركبة من العناصر، بل هي طبيعة خامسة.
ثم قالوا: ببرودة زحل ويبوسته، وحرارة المشتري ورطوبته، فأثبتوا الطبيعة إلى الكواكب، ... وغير ذلك.
وأما شرعا:
فهو مذموم، بل ممنوع.
كما قال - عليه الصلاة والسلام -:
(من أتى كاهنا بالنجوم، أو عرافا، أو منجما فصدقه، فقد كفر بما أُنزل على محمد) الحديث.
وسبب المبالغة في النهي: ثلاثة.
كما ذكره الشيخ: علاء الدولة، في (العروة الوثقى) .
وقال علي بن أحمد النسوي:
علم النجوم أربع طبقات:
الأولى: معرفة رقم التقويم، ومعرفة الأسطرلاب، حسبما هو يتركب.
والثانية: معرفة المدخل إلى علم النجوم، ومعرفة طبائع الكواكب، والبروج، ومزاجاتها.
والثالثة: معرفة حساب أعمال النجوم، وعمل الزيج، والتقويم.
والرابعة: معرفة الهيئة، والبراهين الهندسية، على صحة أعمال النجوم.
ومن تصور ذلك، فهو المنجم التام على التحقيق.
وأكثر أهل زماننا قد اقتصروا من علم التنجيم، على الطبقتين الأوليين.
وقليل منهم من يبلغ الثالثة. (2/ 1932)
الكتب المؤلفة فيه، وفي الأحكام
(أبو قماش) .
(الأدوار) .
(الإرشاد) .
(البارع) .
(مختصر البارع) .
(التحاويل) .
(التفهيم) .
(الجامع الصغير) .
(درج الفلك) .
(القرانات) .
(لطائف الكلام) .
(مجمل الأصول) .
(مجموع ابن شرع) .
(مسائل القصراني) .
(المواليد) ، ... وغير ذلك.

فإن قيل:
لم لا يجوز أن يكون بعض الأجرام العلوية، أسبابا للحوادث السفلية؟ فيستدل المنجم العاقل، من كيفية حركات النجوم، واختلافات مناظرها، وانتقالاتها من برج إلى برج، إلى بعض الحوادث قبل وقوعها، كالطبيب المستدل بكيفية حركات النبض، إلى حدوث العلة قبل وقوعها.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1931
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست