responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1443
كتاب العمل
لأبي إسحاق: عبد الرحمن الفوراني.
المتوفى: سنة 461.

كتاب العين
في اللغة.
اختلف الناس في مؤلفه.
فقيل: للخليل بن أحمد النحوي.
المتوفى: سنة 175، خمس وسبعين ومائة.
قال السيوطي، في (المزهر) :
وهو: أول من صنف فيه، في جمع اللغة، وهذا الكتاب أول التأليف.
قال الإمام، فخر الدين، في (المحصول) :
أصل الكتب في اللغة: (كتاب العين) .
وأطبق الجمهور على القدح فيه.
ويفهم من كلام السيرافي في (طبقاته) : أنه لم يكمله.
بل أكثر الناس أنكروا كونه من تصنيفه.
قال بعضهم:
وإنما هو:
لليث بن نصر بن سيار الخراساني.
وقيل: عمل الخليل قطعة من: أوله، إلى: آخر حرف العين.
وكمله: الليث.
ولهذا لا يشبه أوله آخره.
وعن ابن المعتز:
كان الخليل منقطعا إلى الليث، فلما صنفه، وقع عنده موقعا عظيما، فأقبل على حفظه، وحفظ منه النصف.
ثم اتفق أنه احترق، ولم يكن عنده نسخة أخرى، والخليل قد مات، فأملى النصف من حفظه، وجمع علماء عصره ليكملوه، فكملوه على نمطه.
أورد ذلك: ياقوت في (معجم الأدباء) .
وعن أبي الطيب اللغوي:
أن الخليل، رتب أبوابه.
وتوفي: من قبل أن يحشوه.
قال ثعلب: وقد حشاه قوم من العلماء، إلا أنه لم يؤخذ عنهم رواية، فاختل لهذا.
وعن ابن راهويه:
كان الخليل عمل منه: باب العين وحده، وأحب الليث أن ينفق سوق الخليل.
فصنف: باقيه.
وسمى نفسه: الخليل، من حبه له.
فهو إذا قال فيه: قال الخليل بن أحمد، فهو: الخليل.
وإذا قال: قال الخليل مطلقا، فهو: يحكي عن نفسه.
فجميع ما فيه من الخلل منه، لا من الخليل.
وأما قدح الناس فيه:
فقال ابن جني، في (الخصائص) :
أما (كتاب العين) ففيه من: التخليط، والخلل، والفساد، ما لا يجوز أن يحمل على أصغر أتباع الخليل، فضلا عنه نفسه.
واختصره:
أبو بكر: محمد بن الحسن بن مذحج الزبيدي، الأندلسي، اللغوي.
المتوفى: سنة 379، تسع وسبعين وثلاثمائة.
سماه: (الاستدراك، على كتاب العين) .
قال فيه: إنه لا يصح أنه له، ولا يثبت عنه، وأكثر الظن فيه، أن الخليل سَبَّبَ أصله، ثم هلك قبل كماله، فتعاطى إتمامه من لا يقوم في ذلك، فكان ذلك سبب الخلل.
والدليل على ما ذكره ثعلب: اختلاف النسخ، واضطراب رواياته.
وعن أبي علي القالي:
لما ورد (كتاب العين) من بلاد خراسان، في زمن: أبي حاتم، أنكره: هو، وأصحابه، أشد الإنكار، لأن الخليل لو كان ألفه، لحمله أصحابه عنه، وكانوا أولى بذلك من رجل مجهول.
ولما مضت بعده مدة طويلة، ظهر الكتاب في زمان: أبي حاتم، وذلك في حدود: سنة 250، خمسين ومائتين، فلم يلتفت أحد من العلماء إليه.
ومن الدليل على كونه لغير الخليل: أن جميع ما وقع فيه من معاني النحو، إنما هو: على مذهب الكوفيين، وبخلاف مذهب البصريين، على خلاف ما ذكره سيبويه عن الخليل.
وسيبويه: حامل علم الخليل.
وفيه: خلط الرباعي، والخماسي، من أولهما إلى آخرهما.
فهذبنا:
جميع ذلك في المختصر.
وجعلنا لكل شيء منه: بابا يحصره.
وكان الخليل، أولى بذلك. انتهى كلام الزبيدي. في صدر كتابه (الاستدراك، على العين) .
قال السيوطي:
وقد طالعته، فرأيت وجه التخطئة غالبا من جهة التصريف والاشتقاق.
وأما أنه يخطأ في لفظه من حيث اللغة، بأن يقال: هذه اللفظة كذب، فمعاذ الله: لم يقع ذلك، وحينئذ لا قدح فيه، فالإنكار راجع إلى الترتيب، وهذا أمر هين.
وإن كان مقام الخليل يتنزه عن ارتكاب مثل ذلك، فلا يمنع الوثوق به، والاعتماد عليه.
وأما التصحيف، فمن ذا الذي سلم من التصحيف.
وممن ألف الاستدراك على (العين) :
أبو طالب: المفضل بن سلمة الكوفي.
المتوفى: سنة 536.
قال أبو الطيب:
رد أشياء من (العين) ، أكثرها غير مردود.
وترتيبه: ليس على الترتيب المعهود.
وقد نظم:
أبو الفرج: سلمة بن عبد الله المعافري.
في ترتيبه.
أبياتا.
منها:
العين، والحاء، ثم الهاء، والخاء * والغين، والقاف، ثم الكاف أكفاء
والجيم، والشين، ثم الضاد، يتبعها * صاد، وسين، وزاي، بعدها: طاء
والدال، والتاء، ثم الظاء، متصل * بالطاء، ذال، وثاء، بعدها: راء
واللام، والنون، ثم الفاء، والباء * والميم، والواو، والمهموز، والياء
قال أبو طالب المفضل:
ذكر صاحب (العين) : أنه بدأ بحرف العين، لأنها أقصى الحروف مخرجا.
قال: والذي ذكره سيبويه أن الهمزة أقصى الحروف مخرجا.
قال: ولو قال بدأت (بالعين) لأنها أكثر في الكلام، وأشد اختلاطا بالحروف، لكان أولى.
وقال السيوطي أيضا في (طبقات النحاة) :
بدأ: بسياق مخارج الحروف.
ثم: بإحصاء أبنية الأشخاص، وأمثلة أحداث الأسماء.
فذكر: أن عدد أبنية كلام العرب المستعمل، والمهمل، على مراتبها الأربع، من: الثنائي، والثلاثي، والرباعي، والخماسي، من غير تكرير: اثنا عشر ألف ألف، وثلاثمائة ألف، وخمسة آلاف، وأربعمائة، واثنا عشر ألفا.
الثنائي: سبعمائة، وستة وخمسون.
والثلاثي: تسعة عشر ألفا، وستمائة وخمسون.
والرباعي، أربعمائة ألف، وإحدى وتسعون ألفا، وأربعمائة.
والخماسي: أحد عشر ألف ألف، وسبعمائة وثلاثة وتسعون ألفا، وستمائة.
ذكره حمزة الأصبهاني في (الموازنة) ، فيما نقله عنه المؤرخون.
وهذا صريح في أنه أكمله، والله - سبحانه وتعالى - أعلم. انتهى.
أقول:
وعليه مدخل:
لأبي الحسن: النضر بن شميل النحوي، من أصحاب الخليل.
وتوفي: سنة 204، أربع ومائتين.
وصنف:
أحمد بن محمد الخارزنجي.
(تكملة) له.
وتوفي: سنة 348، ثمان وأربعين وثلاثمائة.
وجمع:
أبو عمر: محمد بن عبد الواحد، المعروف: بغلام ثعلب.
فأتت العين.
وصنف:
محمد بن عبد الله الإسكافي، الخطيب.
كتابا. (2/ 1444)
في: غلط العين.
وفيه: شيء كثير من أغلاط الأدباء.
وصنف:
أبو غالب بن النباتي.
كتابا: متعلقا به.
سماه: (فتح العين) .
قال السيوطي:
وهو: كتاب عظيم النفع.
واختصره:
محمد بن حسن الزبيدي.
أوله: (الحمد لله حمدا يبلغ رضاه ويوجب الزلفى لديه ... الخ) .
قال: هذا كتاب أمر بجمعه وتأليفه:
الأمير، الحاكم: المستنصر بالله - تعالى -، فأخذ عيونه، وحذف حشوه، وأسقط فضول الكلام المتكرر فيه، وأصلح ما اختل فيه، وأوقع كل شيء موقعه.
فقال: إن الكتاب لا يصح له، ولا يثبت عنه، وقد كان جلة البصريين الذي أخذوا عن أصحابه، وحملوا عمله عن رواته، ينكرون هذا، ويرفضونه، إذ لم يرد إلا عن رجل واحد غير مشهور في أصحابه.
وأكثر الظن فيه: أن الخليل، سَبَّبَ أصله، ورام تثقيف كلام العرب، ثم هلك قبل كماله، فتعاطى إتمامه من لا يقوم في ذلك مقامه، فهذا سبب الخلل الواقع به.

كتاب العين
في الكاف.
لصاحب: (كتاب الرياض) .

كتاب العهود
للشيخ: عبد الوهاب بن أحمد الشعراني.
المتوفى: سنة 973، ثلاث وسبعين وتسعمائة.

كتاب العهود
التي أخذها سليمان بن داود - عليهما السلام - على جميع الجن، والشياطين.

كتاب العهد
لجابر بن حيان.
مختصر.
أوله: (هذا كتاب العهد إليكم يا بني الأكارم ... الخ) .

كتاب: العود، والملاهي
ليحيى بن أبي منصور الموصلي.

كتاب: العمل بالزرقالة.
لحامد بن خضر، المعروف: بأبي محمود الخجندي.

كتاب: العمر، وطوله، وقصره
لأرسطو.
مقالة.

كتاب العماء
في علم السحر.
على: طريقة العبرانيين، والعرب.
لخلف بن يوسف الرسماساني (الدَستمُيساني) ، كورة بين: واسط، والبصرة.

كتاب العماد
في النجوم.
لأبي القاسم المغربي.
هو: الوزير، أبو القاسم: الحسين بن علي بن الحسين المغربي.
المتوفى: سنة 418.

كتاب: علوم الوهب
للشيخ: محيي الدين بن عربي.
أوله: (أحمد لله مفرج الهموم ... الخ) .

كتاب العهد
لبقراط.
ويعرف أيضا: (بكتاب الأيمان) .
وضعه: للمتعلمين، ولمن يعلمونه أيضا ليقتدوا به، وأن لا يخالفوا ما شرطه عليهم فيه، وأن يتقي في نقل هذه الصناعة، من الوراثة إلى الإذاعة.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست