responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1306
قامع البدعة، في نصرة السنة
لمحيي الدين: محمد بن الأمير الحسيني، المعروف: بالسيد العاشق.
أوله: (الحمد لله الذي عرف أوليائه غوائل البدع ... الخ) .
للصغناقي، صاحب (النهاية) .

قاموس الأطباء
في المفردات.
لمدين بن عبد الرحمن القوصوني، المصري، رئيس الأطباء بها.
ذكره الشهاب في (الخبايا) ، وهو من معاصريه.
وقد قرظ له.
وكان حيا في: سنة 1044، أربع وأربعين وألف.

القاموس المحيط، والقابوس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماطيط
للإمام، مجد الدين (2/ 1307) : محمد بن يعقوب الفيروز آبادي، الشيرازي.
المتوفى: في شوال، سنة 817، سبع عشرة وثمانمائة.
قال في خطبته:
وكنت برهة من الدهر، ألتمس كتابا جامعا بسيطا، ومصنفا على الفصح، والشوارد محيطا.
ولما أعياني الطلاب، شرعت في كتابي الموسوم (باللامع) ، المعلم العجاب بين المحكم والعباب، غير أني خمنته في ستين سِفْرَا، يعجز تحصيله الطلاب، فصرفت صوب هذا القصد عناني، وألفت هذا الكتاب محذوف الشواهد، مطروح الزوائد.
ولخصت كل ثلاثين سفرا في سفر، وضمنته خلاصة ما في (العباب) و (المحكم) ، فأضفت إليه زيادات منَّ الله - سبحانه وتعالى - عليَّ بها وأنعم.
سميته بذلك لأنه البحر الأعظم، ولما رأيت إقبال الناس على (صحاح) الجوهري، وهو جدير بذلك، غير أنه قد فاته نصف اللغة أو أكثر، إما بإهمال المادة أو بترك المعاني الغريبة النادرة.
أردت أن يظهر للناظر بادئ بدء فضل كتابي هذا عليه، فكتبت بالحمرة المادة المهملة لديه، وإذا تأملت صنيعي هذا، وجدته مشتملا على فوائد أثيرة، وفوائد كثيرة، من حسن الاختصار وتقريب العبارة، وتهذيب الكلام، وإيراد المعاني الكثيرة في الألفاظ اليسيرة.
ومن أحسن ما اختص به هذا الكتاب: تخليص الواو من الياء، وذلك قسم يسم المصنفين بالعي والإعياء، ومنها أني لا أذكر ما جاء من جمع فاعل المعتل العين على فعلة، إلا أن يصح موضع العين منه كجولة وخولة، وأما ما جاء منه معتلا كباعة وسادة، فلا أذكره لإطراده.
ومن بديع اختصاره أني: إذا ذكرت صيغة المذكر أتبعتها المؤنث بقولي وهي بهاء، ولا أعيد الصيغة، وإذا ذكرت المصدر مطلقا أو الماضي بدون الآتي ولا مانع، فالفعل على أمثال كتب، وإذا ذكرت آتيه بلا تقيد، فهو على مثال ضرب على أني أذهب إلى ما قال أبو زيد إذا جاوزت المشاهير من الأفعال التي يأتي ماضيها على فعل.
فأنت في المستقبل بالخيار إن شئت قلت: يفعل بضم العين، وإن شئت قلت يفعل بكسرها، وكل كلمة عريتها عن الضبط فإنها بالفتح، إلا ما اشتهر بخلافه اشتهارا رافعا للنزاع من البين، وما سوى ذلك فأقيده بصريح الكلام، غير مقتنع بتوشيح القلام.
واكتفيت بكتابة (ع، د، ة، ج، م) .
عن قولي: (موضع، وبلد، وقرية، والجمع، ومعروف) .
ونبهت فيه على أشياء ركب فيها الجوهري خلاف الصواب غير طاعن فيه، واختصصت كتاب الجوهري من بين الكتب اللغوية مع ما فيه غالبا من الأوهام الواضحة، لتداوله واشتهاره بخصوصه، واعتماد المدرسين على نقوله ونصوصه.
وقال في آخره: يسر الله - تعالى - إتمامه بمنزلي على الصفا المشرفة تجاه الكعبة المعظمة (2/ 1308) .
انتهى ما أردته من كلام المصنف.
وقال غيره: وقد ميز فيه زياداته على (الصحاح) بحيث لو أفردت، لجاءت قدر (الصحاح) فتنافس الناس فيه كتابة وشراء، وقرئ عليه غير مرة، فكان أشهره آخر نسخة قرئت عليه.
وأصل تاريخ كتابته في: سنة 813، ثلاث عشرة وثمانمائة. والقراءة عليه فيه بعد ذلك، فلهذا اشتملت على زيادات كثيرة في التراجم على سائر النسخ الموجودة، حتى على النسخة التي بالقاهرة بخطه في أربعة مجلدات.
بالمدرسة الباسطية، وهي عمدة الناس الآن بمصر وأمرها ظاهر في أنها آخر ما حرره.
غير أن في آخرها قطعة من أثناء حرف النون من مادة (قمين) إلى آخر الكتاب، ليست على منوال ما يعني مؤلفه باعتبار أنها مخالفة للنسخ اللاتي بغير خطه مخالفة كثيرة بالتقديم، والتأخير، والزيادة، والنقصان، وبحذف الكلمات التي جعلها موازين، (كشداد وبابه) بكتب القرية، والبلد، والجمع بألفاظها، وقد أسلف في الخطبة بأنه يرمز لها.
والتزم ذلك فيما قبل هذه القطعة، وبأنه يرمز في هذه القطعة للجبل: ل، وللحديث: ث، وغير ذلك مما لم يفعله قبل هذا، إلى غير ذلك من أمور كادت توجب القطع بأن هذه القطعة عدلت من أصل المصنف، قاله البقاعي.
وقال السيوطي في (مزهر اللغة) :
مع كثرة ما في (القاموس) من الجمع للنوادر والشوارد، فقد فاته أشياء ظفرت بها في أثناء مطالعتي لكتب اللغة، حتى هممت أن أجمعها في جزء مذيلا عليه. انتهى.
وجمع عبد الرحمن ابن سيدي علي الأماسي ما كتبه أستاذه المولى: سعد الله بن عيسى المفتى، المعروف: بسعدي جلبي، في هوامش (القاموس) ، ودونه في كتاب فصار حاشية.
وتوفي الجامع: سنة 983، ثلاث وثمانين وتسعمائة.
وعلق عيسى بن عبد الرحيم على ديباجته شرحا.
وكتب:
المولى، القاضي: أويس بن محمد، المعروف: بويسي.
أجوبة، عن اعتراضاته على الجوهري.
وسماه: (مرج البحرين) .
وانتهى إلى مادة ...
وتوفي: سنة 1037، سبع وثلاثين وألف.
وكتب المولى: محمد بن مصطفى، الشهير: بداود زاده.
المتوفى: سنة 1017، سبع عشرة وألف.
مختصرا.
سماه: (الدر اللقيط، في أغلاط القاموس المحيط) .
قال: أردت أن أجمع الغلطات التي عزاها إلى الجوهري، مع إضافة شيء من سوانح خاطري.
أوله: (سبحان من تنزه جلال ذاته عن شوائب السهو والغلط والنسيان ... الخ) .
وللشيخ: أحمد بن مركز، ترجمته بالتركي.
وسماه: (البابوس) .
وكتب الشيخ: عبد الباسط عليه حاشية.
وللسيوطي (الإفصاح، في زوائد القاموس على الصحاح) .
وصنف الشيخ: عبد الباسط بن خليل الحنفي.
المتوفى: سنة 920 (2/ 1309) عشرين وتسعمائة حاشية على القاموس.
وسماه: (القول المأنوس) .
ومن الحواشي عليه، حاشية نور الدين علي بن غانم المقدسي.
المتوفى: سنة 1004، أربع وألف.
ودونها ولده من طرّة (قاموسه) .
أولها: (الحمد لله الذي أظهر بنور الدين الحنيفي سبيل الإرشاد ... الخ) .
جمع ما كتب عليه من أوله إلى آخره في: مجلد متوسط.
كالجامي.
وشرحه: محمد بن عبد الرؤوف المناوي.
المتوفى: سنة 1031، إحدى وثلاثين وألف.
أوله: (الحمد لله الذي جعل قاموس ... الخ) .
قال: ومن أعظم ما صنف في اللغة كتاب (القاموس) الذي ظهر في الاشتهار، وكنت صرفت نبذة من العمر في تتبع نصوصه، فألهمت أن أقيد تلك الفوائد المحررة، فشرعت، وكتبت المتن بالشرح، وشرح إلى حرف الحاء المهملة.
وله حاشية أخرى بالقول.
أولها: (الحمد لله الذي أظهر بنور الدين الحنيفي ... الخ) .
ذكر فيها أن الشيخ: نور الدين المقدسي، والده كان يديم النظر، ويرقع، ويكتب على طرة (قاموسه) ما يظهر له ويرتضيه، فسأله بعض الأعيان أن يجرده فأجاب.
وهي تعليقة تامة من أوله إلى آخره.
وعليه حاشية أولها: (الحمد لله الذي زين من أراد بالتحلي بأشرف اللغات وأنعم عليه بها للتوصل ... الخ) .
قال جامعها: وكان (القاموس) من أعظم ما صنف في اللغة، غير أنه فيه بعض عبارات تحتاج إلى تنبيه، وتحرير، وإيضاح، وتقرير.
وقد أطلعني بعض أولي العناية على نسختين، إحداهما موشحة بخط أحد الفضلاء الأنجاب: عبد الباسط سبط سراج الدين البلقيني.
والأُخرى بخط جمال العلماء، الشهير: بسعدي الرومي، مفتي الروم، وطلب مني جمع ما فيهما فأجبته، وقيدت ما فيهما باللفظ على وفق أحكامه ذاكرا السعدي بالعزو إليه.
وماعداه فهو للبسط لكون المعظم له، ثم أضفت مواضع يسيرة جعلت الكاف علامة عليها.
وسماها: (القول المأنوس، بشرح مغلق القاموس) .
وحاشية أخرى مختصرة من تلك المسماة (بالقول المأنوس) أيضا.
أولها: (الحمد لله الذي أقام مجد الدين ورفع مقامه المتين ... الخ) .
وبعد فإن ممن حاز في اللغة، أوفى نصيب العلامة: مجد الدين الفيروز أبادي في (القاموس) .
وقد كنت في أوائل: سنة 970، وقفت على بعض تقاييد بطرُر هذا الكتاب، بخط الشيخ عبد الباسط، وعلى بعض يسير بخط سعدي أفندي، فجمعت ذلك على وجه لطيف ثم أضفت إليه أشياء أُخر، فصار مجموعا حسنا ثم اختلج في خاطري الوقوف على شيء يتعلق بشرح الديباجة، فشرعت بترجمة المصنف من (الضوء اللامع) .
وذكر في الديباجة أيضا أن: في تصميمه تأليفا آخر مسمى (ببهجة النفوس، في المحاكمة بين الصحاح والقاموس) .
وأما الخطبة، فالنسخ فيها مختلفة جدا في كثير من تقديم، وتأخير قاله البقاعي.
قال السخاوي: وتعرض فيه لأكثر ألفاظ الحديث والرواة، ووقع له في ضبط كثيرين من الرواة خطأ، فإنه كما قال التقي الفاسي في ذيل (التقييد) : لم يكن بالماهر في الصنعة الحديثية، وله فيما يكتبه من الأسانيد أوهام، انتهى.
و (تلخيص القاموس) .
للشيخ: إبراهيم بن محمد الحلبي.
المتوفى: سنة 955، خمس وخمسين وتسعمائة (956) ... الخ.

نام کتاب : كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون نویسنده : حاجي خليفة، مصطفى    جلد : 2  صفحه : 1306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست