responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 61
المقالة الثانية: في أخبار النحويين واللغويين وأسماء كتبهم
الفن الأول: في ابتداء الكلام في النحو وأخبار النحويين واللغويين من البصريين وفصحاء الاعراب
...
المقالة الثانية من كتاب الفهرست: في أخبار النحويين واللغويين وأسماء كتبهم.
ثلاثة فنون:
الفن الأول: في ابتداء الكلام في النحو وأخبار النحويين واللغويين من البصريين وفصحاء الاعراب وأسماء كتبهم.
قال محمد بن إسحاق زعم أكثر العلماء أن النحو أخذ عن أبي الأسود الدؤلي وان أبا الأسود أخذ ذلك عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وقال آخرون رسم النحو نصر بن عاصم الدؤلي ويقال الليثي قرأت بخط أبي عبد الله بن مقلة عن ثعلب انه قال روى بن لهيعة عن أبي النضر قال كان عبد الرحمن بن هرمز أول من وضع العربية وكان أعلم الناس بانساب قريش وأخبارها وأحد القراء وكذا حدثني الشيخ أبو سعيد رضي الله عنه وحدثني أيضا قال كان نصر بن عاصم الليثي أحد القراء والفصحاء وأخذ عنه أبو عمرو بن العلاء والناس.
قال أبو جعفر بن رستم الطبري انما سمي النحو نحوا لأن أبا الأسود الدؤلي قال لعلي عليه السلام وقد ألقى عليه شيئا من أصول النحو قال أبو الأسود واستأذنته أن أصنع نحو ما صنع فسمى ذلك نحوا وقد اختلف الناس في السبب الذي دعا أبا الأسود إلى ما رسمه من النحو فقال أبو عبيدة أخذ النحو عن علي بن أبي طالب أبو الأسود وكان لا يخرج شيئا أخذه عن علي كرم الله وجهه إلى أحد حتى بعث اليه زياد أن أعمل شيئا يكون للناس إماما ويعرف به كتاب الله فاستعفاه من ذلك حتى سمع أبو الأسود قارئا يقرأ {أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} [1] بالكسر فقال ما ظننت ان أمر الناس آل إلى هذا فرجع إلى زياد فقال افعل ما أمر به الأمير فليبغني كاتبا لقنا[2] يفعل ما أقول فأتى بكاتب من عبد القيس فلم يرضه فأتى بآخر قال أبو العباس المبرد أحسبه منهم فقال أبو الأسود إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف فانقط نقطة فوقه على أعلاه وان ضممت

[1] سورة التوبة الآية: 3.
[2] يقال: لقن فلان لقنا ولقانة أي عقل وذكا ولقن المعنى أي فهمه فهو لقن.
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست