responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 327
الفن الثاني: أخبار أصحاب التعاليم المهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات
...
الفن الثاني من المقالة السابعة: في أخبار العلماء وأسماء ما صنفوه من الكتب. ويحتوي على أخبار أصحاب التعاليم المهندسين والارثماطيقيين والموسيقيين والحساب والمنجمين وصناع الآلات وأصحاب الحيل والحركات.
إقليدس صاحب جومطريا ومعناه الهندسة وهو إقليدس بن نوقطرس بن برنيقس المظهر للهندسة المبرز فيها أقدم من ارشميدس وغيره وهو من الفلاسفة الرياضيين.
الكلام على كتابه في أصول:
الهندسة واسمه الاسطروشيا ومعناه أصول الهندسة نقله الحجاج بن يوسف بن مطر نقلين أحدهما يعرف بالهاروني وهو الأول ونقلا ثانيا وهو المأموني ويعرف بالمأموني وعليه يعول ونقله إسحاق بن حنين وأصلحه ثابت بن قرة الحراني ونقل أبو عثمان الدمشقي منه مقالات رأيت منها العاشرة بالموصل في خزانة علي بن أحمد العمراني وأحد غلمانه أبو الصقر القبيصي ويقرأ عليه المجسطي في زماننا وفسر هذا الكتاب وحل شكوكه ايرن وشرحه النيريزي ولرجل يعرف بالكرابيسي يمر ذكره فيما بعد شرح له وللجوهري شرح هذا الكتاب من أوله إلى آخره وتمر أخبار الجوهري وللماهاني شرح المقالة الخامسة من الكتاب حدثني نظيف المتطبب أعزه الله أنه رأيي المقالة العاشرة من إقليدس رومي وهي تزيد على ما في أيدي الناس أربعين شكلا والذي بيد الناس مائة وتسعة أشكال وأنه عزم على إخراج ذلك إلى العربي وذكر يوحنا القس أنه رأى الشكل الذي ادعاه ثابت في المقالة الأولى وزعم أنه له في اليوناني وذكر نظيف أنه أراه إياه ولأبي جعفر الخازن الخراساني وسيمر ذكره شرح كتاب إقليدس ولأبي الوفاء شرح هذا الكتاب ولم يتمه وفسر المقالة العاشرة رجل يعرف بابن راهويه الارجاني وفسر أبو القاسم الانطاقي الكتاب كله وقد خرج وكان سند بن علي قد فسره فرأى أبو علي منه تسع مقالات وبعض العاشرة وفسر العاشرة أيضا أبو يوسف الرازي وجوده لابن العميد وذكر الكندي في رسالته في أغراض كتاب إقليدس ان هذا

نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست