responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 209
المقالة الخامسة: في الكلام والمتكلمين
الفن الأول: في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم
...
المقالة الخامسة: وهي خمسة فنون في الكلام والمتكلمين.
الفن الأول في ابتداء أمر الكلام والمتكلمين من المعتزلة والمرجئة وأسماء كتبهم [1].
واصل بن عطاء: كان واصل بن عطاء الغزالي طويل العنق جدا حتى عابه بذلك عمرو بن لبيد وذلك أنه لما حضر واصل يوم أراد مناظرة عمرو فراه عمرو من قبل ان يكلمه قال: أرى عنقا لا يفلح صاحبها فسمعه واصل فلما سلم وجلس قال لعمرو أما علمت أن من عاب الصنعة فقد عاب الصانع لتعلق ما بينهما؟ فاسترجع عمرو وقال: لا أعود إلى مثلها يا أبا حذيفة ثم ناظره واصل فقطعه وله من التصانيف: كتاب أصناف المرجئة وكتاب التوبة وكتاب المنزلة بين المنزلتين وكتاب خطبته التي أخرج منها الراء وكتاب معاني القرآن وكتاب الخطب في التوحيد والعدل وكتاب ما جرى بينه وبين عمرو بن عبيد وكتاب السبيل إلى معرفة الحق وكتاب في الدعوة وكتاب طبقات أهل العلم والجهل وغير ذلك. وأخباره كثيرة وكانت ولادته سنة80 للهجرة بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في سنة 131.
العلاف: أبو الهذيل محمد بن الهذيل بن عبد الله بن مكحول العبدي المعروف بالعلاف المتكلم كان شيخ البصريين في الأعتزال ومن أكبر علمائهم وهو صاحب مقالاتهم في مذهبهم ومجالس ومناظرات، وقيل: إنه مات لصالح بن عبد القدوس الذي يرمى بالزندقة فجزع عليه ووافاه أبة الهذيل العلاف شيخ المعتزلة كالمتوجع له فرآهحزنا فقال أبو الهذيل: لاأعرف لحزنك وجها إذا إذا كان الناس عندك كالزرع فقال صالح: يا أبا الهزيل إنما أتوجع عليه لأنه لم يقرأ كتاب الشكوك، فقال له: وما هذا الكتاب يا صالح؟ قال: هو كتاب وضعته من قرأه تشكك فيما كان حتى يتوهم أنه لم يكن وفيما

[1] ذكر في آخر الكتاب تكملة الفهرس والتي عثر عليها بعض المستشرقين الألمان ونقلها العلامة أحمد تيمور باشا وتم إثباتها في هذا الموضع وهي تتكلم عن واصل بن عطاء والعلاف وثمامة بن أشرس والنظام وتم إثباتها هنا ولعل ما أثبتناه في هذا المكان مناسبا.
نام کتاب : الفهرست نویسنده : ابن النديم    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست