responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 219
الْفَصْل السَّادِس فِي ذكر السّنَن لأبي عبد الرَّحْمَن بن شُعَيْب النَّسَائِيّ الْحَافِظ المتوفي سنة ثَلَاث وثلاثمائة

قَالَ فِي كتاب الطَّهَارَة وَهُوَ أول السّنَن تَأْوِيل قَوْله عز وَجل {إِذا قُمْتُم إِلَى الصَّلَاة فَاغْسِلُوا وُجُوهكُم وَأَيْدِيكُمْ إِلَى الْمرَافِق}
أخبرنَا قُتَيْبَة بن سعيد قَالَ حَدثنَا سُفْيَان عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِذا اسْتَيْقَظَ أحدكُم من نَومه فَلَا يغمس يَده فِي وضوئِهِ حَتَّى يغسلهَا ثَلَاثًا فَإِن أحدكُم لَا يدْرِي أَيْن باتت يَده انْتهى
وَمن رباعياته أخبرنَا حميد قَالَ حَدثنَا عبد الْوَارِث قَالَ حَدثنَا شُعَيْب عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد أكثرت عَلَيْكُم فِي السِّوَاك انْتهى
قَالَ ابْن الْأَثِير وَسَأَلَهُ بعض الْأُمَرَاء عَن كِتَابه السّنَن الْكُبْرَى أكله صَحِيح فَقَالَ لَا قَالَ فَاكْتُبْ لنا الصَّحِيح مِنْهُ مُجَردا فَصنعَ الْمُجْتَبى من السّنَن ولخص مِنْهَا الصَّغِيرَة وَترك كل حَدِيث أوردهُ فِي الْكَبِيرَة مِمَّا تكلم فِي إِسْنَاده بِالتَّعْلِيلِ رَوَاهُ ابْن عَسَاكِر وَسَماهُ الْمُجْتَبى بالنُّون أَو الْبَاء الْمُوَحدَة وَالْمعْنَى قريب وَالْأَشْهر هُوَ الْأَخير وَإِذا أطلق أهل الحَدِيث على أَن النَّسَائِيّ روى حَدِيثا فَإِنَّمَا يُرِيدُونَ الْمُجْتَبى لَا السّنَن الْكُبْرَى وَهِي إِحْدَى الْكتب السِّتَّة
قَالَ الْحَافِظ أَبُو عَليّ للنسائي شَرط فِي الرِّجَال أَشد من شَرط مُسلم وَكَذَلِكَ الْحَاكِم والخطيب كَانَا يَقُولَانِ إِنَّه صَحِيح وَأَن لَهُ شرطا فِي الرِّجَال أَشد من شَرط مُسلم لَكِن قَوْلهم غير مُسلم قَالَ البقاعي فِي شرح الألفية عَن ابْن كثير أَن فِي النَّسَائِيّ رجَالًا مجهولين إِمَّا عينا أَو حَالا وَفِيهِمْ الْمَجْرُوح وَفِيه أَحَادِيث ضَعِيفَة ومعللة ومنكرة

نام کتاب : الحطة في ذكر الصحاح الستة نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست