responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 195
{أَوْ إِخْوَانَهُم} في مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يومئذ، {أَوْ عَشِيْرَتَهُم} في عمر بن الخطاب قتل قريبا له يومئذ.
وفي حمزة وعلي وعبيدة بن الحارث قتلوا: عقبة وشيبة والوليد بن عتبة يومئذ وهو من عشيرتهم"[1].

[1] تفسير ابن كثير 4/ 329.
المبحث السادس: هبوب العاصفة في طريق العودة من المريسيع
ذكر ابن إسحاق في حديثه الطويل الذي يرويه عن مشايخه: عاصم ابن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر، ومحمد بن يحيى بن حبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قفل من غزوة بني المصطلق سلك بالناس طريق الحجاز، حتى نزل على ماء بالحجاز فويق النقيع[1] يقال له: نقعاء، فلما راح رسول الله صلى الله عليه وسلم هبت ريح شديدة آذتهم، وتخوفوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تخافوها فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار"، فلما قدموا المدينة، وجدوا رفاعة بن زيد ابن التابوت أحد بني قينقاع، وكان عظيما من عظماء يهود، وكهفا للمنافقين، مات في ذلك اليوم، الحديث[2] ...
والحديث عند ابن جرير الطبري من هذه الطريق[3]. وكذا أورده ابن كثير من هذه الطريق أيضا، وزاد: وهكذا ذكر موسى بن عقبة والواقدي، ثم قال:

[1] النقيع من ديار مزينة، وكان طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، ونقعاء: موضع فوق النقيع، وبين النقيع والمدينة عشرون فرسخا، معجم البلدان لياقوت 5/ 299 و301. قلت: وهو يقدر ب 100 كيلومتر لأن الفرسخ يعادل خمس كيلوات. انظر نسب حرب ص 389.
[2] سيرة ابن هشام 2/ 292.
[3] تفسير الطبري 28/ 115- 116، وتاريخه 2/ 604- 607.
نام کتاب : مرويات غزوة بني المصطلق وهي غزوة المريسيع نویسنده : قريبي، إبراهيم بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست