responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 77
وفي رواية عند الإمام أحمد، والترمذي إلا مرتين [ (1) ] .
وروى الترمذي- وحسنه- عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «ما رأيت أحدا كان أشد تعجيلا [للظهر] من رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- ولا من أبي بكر ولا من عمر» [ (2) ] .
وروى الإمام أحمد، والترمذي، عن أم سلمة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه» [ (3) ] .
وروى مسلم عن خبّاب بن الأرت- رضي الله تعالى عنه- قال: «أتينا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فشكونا إليه الرمضاء فلم يشكنا، قال زهير: قلت لأبي إسحاق أفي الظهر؟
قال: نعم قلت أفي تعجيلها؟ قال: نعم» [ (4) ] .
وروى الإمام أحمد، وأبو داود، عن زيد بن ثابت- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي الظهر بالهاجرة، ولم يكن يصلي صلاة أشد على أصحابه منها» [ (5) ] .
وروى الشيخان عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- «خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر» .

الثاني: في العصر.
روى الجماعة، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- صلّى العصر والشمس في حجرتها قبل أن تظهر» .
وفي رواية: «في حجرتها لم يظهر الفيء» .
وفي رواية: «لم يظهر الفيء في حجرتها» .
وروى الأئمة إلا الترمذي عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصلي العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي» [ (6) ] .
وفي رواية: إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة، وبعض العوالي على أربعة أميال أو نحوها.

[ (1) ] أخرجه الترمذي وأعله 1/ 328 (174) وقال حسن غريب وليس إسناده بمتصل والحاكم 1/ 19 من طريق محمد بن شاذان عن قتيبة والبيهقي 1/ 435.
[ (2) ] أخرجه الترمذي 1/ 292 (155) وقال يحيى بن آدم: ولا يحتاج مع قول رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- إلى قول وإنما كان يقال سنه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر وعمر ليعلم أن النبي- صلى الله عليه وسلم- مات وهو عليها نقله الخطابي في معالم السنن (1: 132- 133) .
[ (3) ] أخرجه أحمد في المسند 6/ 289، 310 والترمذي 1/ 302، 303 (161) .
[ (4) ] أخرجه مسلم 1/ 433 (189/ 619) .
[ (5) ] أخرجه البخاري (2/ 31) حديث (544، 545) (546) أخرجه مسلم 1/ 426 (168، 169، 170/ 611) .
[ (6) ] أخرجه البخاري 2/ 28 (550) ومسلم 1/ 433 في المساجد (192/ 621) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست