responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 316
وروى الإمام أحمد، وابن ماجة، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- قال: شهدت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- العيد، وأبي بكر، وعمر، وعثمان، فكلهم صلى قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة» [ (1) ] .
وروى النسائي عن عطاء عن جابر- رضي الله عنه- «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في عيد قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة» [ (2) ] .
وروى الإمام الشافعي عن عبد الله بن يزيد الخطمي- رضي الله عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبا بكر، وعمر، وعثمان، كانوا يبدءون بالصلاة قبل الخطبة، حتى قدم معاوية فقدم معاوية الخطبة» [ (3) ] .
وروى الطبراني- برجال ثقات- عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر وعمر يبدءون بالصلاة قبل الخطبة في العيد» [ (4) ] .
وروى الشيخان، عن أبي سعيد- رضي الله تعالى عنه- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- كان يخرج يوم الأضحى، ويوم الفطر، إلى المصلّى فأول شيء يبدأ به الصلاة، فإذا صلّى صلاته وسلّم قام فأقبل على الناس وهم جلوس في مصلاهم» ، وفي لفظ: «جلوس على صفوفهم فيعظهم، ويوصيهم، ويأمرهم» [ (5) ] .

الثالث: في صلاته- صلّى الله عليه وسلّم- العيد ركعتين.
روى الإمام أحمد، والخمسة، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- خرج في يوم عيد فصلّى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما» [ (6) ] .

الرابع: في عدد تكبيره- صلى الله عليه وسلم- في صلاة العيد.
روى الإمام أحمد، وأبو داود، وابن ماجة، والدارقطني، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- يكبر في العيدين قبل القراءة سبعا، في الركعة الأولى، سوى تكبيرة الافتتاح» ، وفي لفظ «تكبيرة الركوع، ويكبر خمسا في الآخرة سوى تكبيرة الركوع» [ (7) ] .

[ (1) ] أحمد 1/ 242.
[ (2) ] النسائي 3/ 148.
[ (3) ] الشافعي في المسند 1/ 156 (454) .
[ (4) ] الطبراني في الأوسط قال الهيثمي: 2/ 202 رجاله ثقات.
[ (5) ] تقدم.
[ (6) ] تقدم.
[ (7) ] أحمد 6/ 70 وأبو داود 1/ 299 (1149) وابن ماجة 1/ 407 (1280) والدارقطني 2/ 46.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 8  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست