responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 83
وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: لم يكن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد كان ربعة من القوم.
رواه ابن عساكر.
وقال أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه: ما مشى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مع أحد إلا طاله.
رواه ابن عساكر.
وقال أبو الطفيل عامر بن وائلة رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مقصدا [ (1) ] .
رواه مسلم.
وقال البراء رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا، ليس بالطويل ولا بالقصير [ (2) ] .
رواه الشيخان.
وقالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها: لم يكن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بالطويل البائن ولا بالقصير المتردد، وكان ينسب إلى الربعة إذا مشى وحده، ولم يكن يماشيه أحد من الناس ينسب إلى الطول إلا طاله رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم، ولربما اكتنفه الرجلان الطويلان فيطولهما رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فإذا فارقاه نسب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلى الربعة.
رواه ابن أبي خيثمة في تاريخه والبيهقي وابن عساكر.
وقال علي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم ليس بالذاهب طولا وفوق الربعة إذا جامع القوم غمرهم [ (3) ] .
رواه عبد الله ابن الإمام أحمد في زوائد المسند والبيهقي ولفظه: إذا جامع القوم.
وقال أيضاً: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم رقيق البشرة.
رواه ابن الجوزي.
وقال ابن سبع رحمه اللَّه تعالى: إنه صلى اللَّه عليه وسلم كان إذا جلس يكون كتفه أعلى من جميع الجالسين صلى اللَّه عليه وسلّم.

تنبيه في بيان غريب ما سبق:
اعتدال الخلق: يناسب الأعضاء والأطراف، أي لا تكون متباينة في الدقة والغلظ والصغر والكبر والطول والقصر.

[ (1) ] أخرجه مسلم 4/ 1820 حديث (99- 2340) .
[ (2) ] أخرجه البخاري 6/ 652 (3549) ومسلم 4/ 1818 حديث (92- 2337) .
[ (3) ] أخرجه أحمد في المسند 1/ 151 وابن سعد في الطبقات 1/ 2/ 121 وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 8/ 275 وعزاه لعبد الله بإسنادين في أحدهما رجل لم يسم والأخر من رواية يوسف بن مازن عن علي وأظنه لم يدرك عليا واللَّه أعلم.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست