responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 232
الباب الثامن في كيفية بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد ورد ذلك من حديث: خديجة رضي اللَّه تعالى عنها. رواه البيهقي.
وعائشة رضي اللَّه تعالى عنها. رواه الشيخان.
وعبيد بن عمير الليثي [ (1) ] . رواه ابن إسحاق. وابن الجوزي في الوفا.
وسعيد بن المسيب. رواه موسى بن عقبة.
وسليمان بن طرخان التيمي [ (2) ] . رواه أبو نعيم وابن عساكر.
وعمرو بن شرحبيل. رواه البيهقي وأبو نعيم.
وابن شهاب. رواه أبو نعيم والبيهقي.
وعبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم رواه الدولابي:
أن أول ما بدئ به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة- وفي رواية: الصادقة- في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح، فرأى وهو بمكة أن آت أتاه ومعه صاحبان له فنظروا إليه فقالوا: هو هو ولم يأن له بعد. فهاله ذلك وذكره لعمه فقال: يا بن أخي ليس بشيء، حلمت. ثم رجع إليه بعد ذلك فقال: يا عم سطا بي الرجل الذي ذكرت لك فأدخل يده في جوفي حتى أجد بردها. فخرج به عمه إلى رجل من أهل الكتاب يتطيب بمكة فحدثه حديثه وقال عالجه فصوب به وصعد وكشف عن قدميه ونظر بين كتفيه وقال: يا عبد مناف ابنك هذا طيب طيب، للخير فيه علامات، إن ظفرت به يهود قتلته، وليس الرئي من الشيطان ولكنه من النواميس الذين يتحسسون القلوب للنبوة. فرجع به.
ثم رأى في منامه أن سقف بيته نزعت منه خشبة وأدخل فيه سلم من فضة ثم نزل إليه رجلان، فأراد أن يستغيث فمنع الكلام فقعد أحدهما إليه والآخر إلى جنبه، فأدخل أحدهما يده في جنبه فنزع ضلعين منه، فأدخل يده في جوفه ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يجد بردها فأخرج قلبه

[ (1) ] عبيد بن عمير بن قتادة الليثي أبو عاصم المكي القاص مخضرم قال ثابت: أول من قص عبيد بن عمير وثقه أبو زرعة.
قيل: توفي سنة أربع وستين. [الخلاصة 2/ 203] .
[ (2) ] سليمان بن طرخان التيمي نزل فيهم، أبو المعتمر البصري أحد سادة التابعين علما وعملا عن أنس وأبي عثمان النّهدي وطاوس ويحيى بن يعمر. وعنه ابنه المعتمر وشعبة وابن المبارك وابن عليّة وخلق. قال ابن المديني: له نحو مائتي حديث. قال ابن سعد: ثقة كثير الحديث يصلي الليل كله بوضوء العشاء الآخرة. وقال حماد بن سلمة: كنا نرى أن سليمان لا يحسن يعصي اللَّه تعالى. ولم يضع جنبه بالأرض عشرين سنة. قال ابن سعد: توفي سنة ثلاث وأربعين ومائة، عن تسع وتسعين، قال ابنه المعتمر. [الخلاصة 1/ 414] .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 2  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست