responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 7
الباب الثالث في رؤيته صلى الله عليه وسلم الفتن
روى الشيخان عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي أطم من آطام المدينة، فقال: «هل ترون ما أرى؟ إني لأرى مواقع الفتن [تقع خلال بيوتكم كوقع المطر] » [ (1) ] .
وروى الطبراني عن بلال رضي الله عنه قال: رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء فقال: «سبحان الذي يرسل عليهم الفتن إرسال القطر» [ (2) ] .

الباب الرابع في رؤيته الدنيا وسماع كلامها
روى البيهقي والحاكم وصححه عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يدفع عن نفسه شيئا، ولم أر معه أحدا، فقلت: يا رسول الله، ما الذي تدفع؟ قال: «هذه الدنيا مثلت لي، فقلت لها: إليك عني، ثم رجعت فقالت: إن أفلت مني فلن ينفلت مني من بعدك» [ (3) ] .
وروى الإمام أحمد في الزهد عن عطاء بن يسار مرسلا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتتني الدنيا خضرة حلوة ورفعت لي رأسها وتزينت لي، فقلت: لا أريدك، فقالت: إن انفلت مني لم ينفلت مني غيرك» .

الباب الخامس في رؤيته صلى الله عليه وسلم الجمعة والساعة
روى البزار وأبو يعلى والطبراني وابن أبي الدنيا من طرق جيدة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتاني جبريل وفي يده مرآة بيضاء فيها نكتة سوداء، قلت: ما هذا يا جبريل؟ قال هذه الجمعة، يعرضها عليك ربك، لتكون لك عيدا ولقومك، قلت: ما هذه النكتة السوداء فيها؟ قال: هذه الساعة» [ (4) ] .

[ (1) ] أخرجه البخاري 4/ 94 (1878) (7060) ومسلم 4/ 2211 (9/ 2885) .
[ (2) ] انظر المجمع 7/ 307 وكنز العمال (31029) (31030) .
[ (3) ] أخرجه الحاكم 4/ 309 والخطيب في التاريخ 10/ 268.
[ (4) ] أخرجه الآجرى في الشريعة (265) وابن أبي شيبة 2/ 150 والطبري في التفسير 26/ 209 وانظر المجمع 10/ 421 وابن أبي حاتم في العلل (593) والعقيلي في الضعفاء 1/ 292 وانظر الدر المنثور 6/ 108.
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست