responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 223
جماع أبواب ما علمه صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله تعالى عنهم من الدعوات والرقى فظهرت آثاره

الباب الأول فيما علمه صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله تعالى عنها لما وعكت
روي عن أنس رضي الله عنه قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي عائشة رضي الله عنها وهي موعكة تسب الحمى، فقال: «لا تسبيها، فإنها مأمورة، ولكن إن شئت أعلمك كلمات إذا قلتيهن أذهبها الله عنك» قالت: فعلمني، قال: «فقولي: اللهم ارحم جلدي الدقيق، وعظمي الرقيق من شدة الحريق، يا أم ملدم إن كنت آمنت بالله العظيم، فلا تصدعي الرأس، ولا تنتني الفم، ولا تأكلي اللحم، ولا تشربي الدم، وتحولي عني إلى من يجعل مع الله إلها آخر» ، قال:
فقالتها، فذهبت عنها.

الباب الثاني فيما علمه صلى الله عليه وسلم لعائشة في قضاء الدين وغير ذلك
روى الإمام أحمد وابن ماجة والحاكم، وقال: صحيح الإسناد عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمها هذا الدعاء: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم اللهم إني أسألك من الخير ما سألك به عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل وأسألك أن تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا.
وروى البيهقي عن عائشة رضي الله عنها أن أباها دخل عليها فقالت: سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء لو كان على أحدكم جبل دين ذهبا قضاه الله عنه، إذا قرأه وهو «اللهم فارج اللهم كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، برحمة، تغنيني بها عن رحمة من سواك» ،
قال أبو بكر: وكان علي ذنابة من دين، وكنت للدين كارها، فلم ألبث إلا يسيرا حتى جاءني الله بفائدة، فقضى الله ما كان علي من الدين قالت عائشة رضي الله عنها: وكانت لأسماء علي دين، فكنت أستحي منها، كلما

نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 10  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست