responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 511
«مرحمة» :
روى أبو نعيم في «الحلية»
عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- مرفوعاً: «بعثت مرحمة وملحمة ولم أبعث تاجراً ولا زارعاً»
[ (1) ] أي بعثت رحمةً للمؤمنين وشدة على الكافرين. كما قال الله تعالى في حقه وحق أصحابه: أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ.

«المرسَل» :
«ع» «د» . قال الله تعالى: وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا. قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ وهو مفعل من الرسالة والفرق بينه وبين الرسول أن الأوّل لا يقتضي التتابع في الإرسال، بل قد يكون مرة واحدة والرسول يقتضيه.

«المرشد» :
الهادي: اسم فاعل من أرشد أي دلّ على طريق الهدى.

«مرغمة»
«د» وقع في الصحاح: «بعثت مرغمةً» أي مذلاً للكفر حتى يلتصق بالرّغام وهو بالفتح التراب، ثم استعمل في الذل والعجز.

«المرغّب» :
«عا» اسم فاعل من رغّب مضاعفاً، لأنه يحث الخلق على طاعة الحق ويرغبهم فيما عنده من الخير، وقرأ زيد بن علي: وَإِلى رَبِّكَ فَارْغَبْ أي رغّب الناس إلى طلب مغفرته ومحبة مثوبته.

«المزكّي» :
«ط» قال تعالى: وَيُزَكِّيهِمْ أي يطهرهم من الشرك ووضر الآثام.

«المزَّمِّل» :
أصله المتزمّل قلبت التاء زاياً وأدغمت لأنه من تزمّل. قال الله تعالى: يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ ولهذا مزيد بيان في أبواب بعثته.

«المزمزم» :
«عا» بضم الميم الأولى وفتح الزاي الثانية أي المغسول قلبه بماء زمزم كما سيأتي الكلام على ذلك في أبواب صفة جسده الشريف في باب شق صدره صلى الله عليه وسلم.

«مزيل الغمّة» :
اسم فاعل من الإزالة وهي الكشف والإماطة. والغمة من الغم: الكرب والشدة. وأصله الستر ومنه الغمام لأنه يستر ضوء الشمس، وسمي بذلك لأنه جلى ظلمة الشك بنور اليقين، وأماط غمة الشّرك عن الدين المتين، ورفع حجب الغفلة عن قلوب المتقين.

«المسبّح» :
«ط» «عا» بسين مهملة فباء موحدة مهملة: المهلل الممجّد، اسم فاعل من التسبيح وهو تنزيه الحق عن أوصاف الخلق، وأصله المرّ بسرعة في الماء. قال «عا» : وفرّق بينه وبين التقديس والتنزيه بأن التقديس تبعيد الرب عما لا تليق به الربوبية، والتنزيه تبعيده عن أوصاف البشرية، والتسبيح تبعيده عن أوصاف جميع البريّة.

«المستجيب» :
«عا» المطيع اسم فاعل من استجاب بمعنى أجاب، وليست سينه

[ (1) ] أخرجه أبو نعيم في الحلية 4/ 72، وذكره المتقي الهندي في كنز العمال (10500) .
نام کتاب : سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد نویسنده : الصالحي الشامي    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست