responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة محمد ورسالته نویسنده : اللاهوري القادياني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 94
الفصل الحادي عشر محاولات لإطفاء نور الله
«وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ «تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا.»
(القرآن الكريم، السورة 17، الآية 74)
ولم تقتصر المحاولات لوضع حد لانتشار الاسلام على ضروب التعذيب التي أنزلت بالرسول وأصحابه. فقد كانت الطرق التي اصطنعها الكفار لاطفاء نور الله كثيرة متنوعة. كانت الدعوة في بادئ الأمر سرية.
ولكن النبي سرعان ما تلقّى الوحي الالهي بأن يعلن دعوته على روؤس الأشهاد وان ينذر عشيرته الاقربين. * ومنذ ذلك الحين جهر بالرسالة

(*) «وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُ. كَما أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ. الَّذِينَ جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ. فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمَّا كانُوا يَعْمَلُونَ. فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ.» (السورة 15، الآيات 89- 94) . «فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ. وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ. وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ. وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ.» (السورة 26، الآيات 212- 217)
نام کتاب : حياة محمد ورسالته نویسنده : اللاهوري القادياني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست