responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 447
لقد قالوا:
{وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} .
{أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} [1].
{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [2].
وادعوا أنهم ما يعبدونها إلا زلفى:
{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [3].
والقرآن الكريم يفند هذه الدعوى في موجتين من المناقشة:

[1] الآيتان 152، 153 من سورة الصافات.
[2] الآية رقم 5 من سورة ص.
[3] من الآية رقم 3 من سورة الزمر.
الموجة الأولى تتجه نحو ما يشركون به:
ماذا خلقوا من السموات والأرض؟
ماذا يملكون للبشر من ضرر أو نفع أو رزق؟
ماذا يملكون للبشر من شيء إن جاء عذاب الله؟
وآيات القرآن الكريم حول هذه الأسئلة كثيرة انتخب منها باقة ميسرة كنموذج يصور هذه الموجة التي جابه بها القرآن الكريم ادعاءات المشركين.
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست