responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 404
ثانيا: لماذا كفرت قريش؟
تدل المرحلة التمهيدية في الباب الأول والثاني[1] على أن مرحلة التوعية كانت لها وظيفة هامة في توعية المجتمع؛ لاستقبال الرسالة الخاتمة والحياة الدينية في مكة في هذا الوقت السابق على البعثة كان فيها نظام حنيفي موحد.
والقوم كانوا ينتسبون إلى جدهم الأكبر إبراهيم المسلم الحنيف.
والمنهج الذي ملكته الدعوة له أصالة ذاتية في الحصول إلى ثمار جيدة النوع والمحصول، ولكن قريشا جابهت الدعوة مجابهة عنيدة عنيفة فلماذا؟
لما رفضت قريش دعوة الله؟
أرفضتها عن اعتقاد في عدم صحتها؟
أم رفضتها لأسباب أخرى؟
أما الإجابة على السؤال الأول: فإنها لم ترفض الدعوة اعتقادا في عدم صحتها.
فالوليد بن المغيرة يشهد ويقسم:
والله إن لقوله لحلاوة وإن أصله لعذق وإن فرعه لجناة[2].

[1] راجع هذا الموضوع في كتاب: بشائر النبوة الخاتمة سلسلة البحوث الإسلامية.
[2] السيرة لابن هشام ج1 ص270.
نام کتاب : الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها نویسنده : رؤوف شلبي    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست