responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف نویسنده : الوصابي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 155
فصل

فمهما أبقى الله سُبْحَانَهُ علينا نعْمَة الْإِسْلَام وَمَا أنعم بِهِ علينا من معرفَة الشَّرَائِع وَالْأَحْكَام وجنبنا جَمِيع الْفَوَاحِش والآثام فقد خصنا مِنْهُ بِأَفْضَل إكرام وتفضل علينا سُبْحَانَهُ بِكُل إنعام وَلَا نبالي بعد ذَلِك بِمَا تغير وتكدر من أَسبَاب الدُّنْيَا وَلَا بِمَا تعسر وَتعذر من بَقِيَّة الْأَشْيَاء لِأَن الدُّنْيَا عرض حَاضر يَأْكُل مِنْهُ الْبر والفاجر نسْأَل الله أَن يديم علينا نعمه وَأَن يصرف عَنَّا بِلُطْفِهِ نقمه فالدين وَالْعلم هُوَ الَّذِي عَلَيْهِ الْمعول وَهُوَ الْعِزّ الَّذِي لَا يضيع وَلَا يتَحَوَّل وَإنَّهُ لَهو الآخر وَهُوَ الأول وَإِن شرع الله لمحمود صَاحبه وَهُوَ الَّذِي لَا يفلح لأئمه وجاذبه وَهُوَ الَّذِي عز فِي الورى جَانِبه وَالْغَالِب بِالْبَاطِلِ مغلوب تَحْقِيقا {وَقل جَاءَ الْحق وزهق الْبَاطِل إِن الْبَاطِل كَانَ زهوقا}
وَأنْشد شَيخنَا

نام کتاب : نشر طي التعريف في فضل حملة العلم الشريف والرد على ماقتهم السخيف نویسنده : الوصابي، أبو حامد    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست