responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 167
المبحث الثاني: مقتطفات من أخلاق النبوة
نبينا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو خير البرية، وأزكى البشرية، وأعلاها رتبة، وأجلها قدرا، وأحسنها خلقا وأكرمها على الله تبارك وتعالى.
اختاره الله على علم، وأكرمه بالرسالة، وأيده بالوحي.
جبله على حميد الخلال، وفطره على كريم الخصال، ثم أدبه فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، فكان خلقه القرآن، كما قالت أم المؤمنين عائشة ـ رضي الله عنها ـ عند ما سئلت عن خلقه[1].
وإنما أدبه القرآن بمثل قوله ـ تعالى ـ {خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199] ، وقوله: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ} [النحل:90] وقوله: {وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [لقمان:17] وقوله: {فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة:13] وقوله: {فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ} [الحجر:85] وقوله: {وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} الشورى:43] ، وقوله: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ

[1] رواه مسلم 1/512، 746، والحاكم في المستدرك2/613، وأبو الشيخ في أخلاق النبي وآدابه9، والبغوي في الأنوار في شمائل النبي المختار197.
نام کتاب : سوء الخلق نویسنده : الحمد، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست