responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 524
وَقد تقدم فِي الْبَاب الأول حَدِيث أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول (قَالَ الله يَا بن آدم إِنَّك مَا دعوتني ورجوتني غفرت لَك على مَا كَانَ مِنْك وَلَا أُبَالِي يَا بن آدم لَو بلغت ذنوبك عنان السَّمَاء ثمَّ استغفرتني غفرت لَك وَلَا أُبَالِي يَا بن آدم لَو أتيتني بقراب الأَرْض خَطَايَا ثمَّ لقيتني لَا تشرك بِي شَيْئا لأتيتك بقرابها مغْفرَة)
تمّ الْكتاب بِحَمْد الله تَعَالَى وعونه وتوفيقه وَهُوَ الْمُسَمّى ب سلَاح الْمُؤمن فِي الدُّعَاء وَالذكر تأليف الشَّيْخ الإِمَام تَقِيّ الدّين أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن الشَّيْخ الإِمَام تَاج الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن الشَّيْخ الإِمَام نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن جلال الدّين أبي العزائم همام الْمَعْرُوف بِابْن الإِمَام رَحمَه الله تَعَالَى
وَكَانَ الْفَرَاغ من كِتَابَته فِي الْيَوْم الْمُبَارك يَوْم الْإِثْنَيْنِ السَّابِع عشر من شهر ربيع الأول مولد سيدنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَام سِتَّة وَثَمَانِينَ وسبعمئة لِلْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّة على مهاجرها الصَّلَاة وَالسَّلَام والتحية وَالْإِكْرَام أحسن الله تفخيمه فِي خير وعافية بِمُحَمد وَآله
وَكتبه العَبْد الْفَقِير إِلَى رَحْمَة ربه ومغفرته وعفوه أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد المحسن الْمَالِكِي الظَّاهِرِيّ أحسن الله لَهُ الْعَاقِبَة وَغفر لَهُ ولوالديه وَلمن كتب لَهُ وَهُوَ العَبْد الْفَقِير إِلَى رَحْمَة ربه عمر بن المنقر السيفي بهادر الجمالي الملكي الظَّاهِرِيّ أعزه الله تَعَالَى وَغفر لَهُ ولوالديه وللناظرين فِيهِ والداعي لكَاتبه ولوالديه ولمالكه بِالْعَفو وَالْمَغْفِرَة وخاتمة الْخَيْر وَالْمَوْت على الْإِسْلَام والفوز بِالْجنَّةِ والنجاة من النَّار وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين آمين آمين آمين
وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين وعَلى آله وَصَحبه آجمعين وَصلى الله

نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست