responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 406
قَوْله وَرَسُوله أرْسلهُ بِالْحَقِّ بشيرا وَنَذِيرا بَين يَدي السَّاعَة من يطع الله وَرَسُوله فقد رشد وَمن يعصهما فَإِنَّهُ لَا يضر إِلَّا نَفسه وَلَا يضر الله شَيْئا وَزَاد أَيْضا عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا ونسأل الله رَبنَا أَن يجعلنا مِمَّن يطيعه ويطيع رَسُوله وَيتبع رضوانه ويجتنب سخطه فَإِنَّمَا نَحن بِهِ وَله
وَقَوله فِي هَذِه الرِّوَايَة وَمن يعصهما يُعَارضهُ مَا رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عدي بن حَاتِم رَضِي الله عَنهُ أَن رجلا خطب عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ من يطع الله وَرَسُوله فقد رشد وَمن يعصهما فقد غوى فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (بئس الْخَطِيب أَنْت قل وَمن يعْص الله وَرَسُوله فقد غوى) ثمَّ فِي طَرِيق أبي دَاوُد عمرَان بن دَاوُد الْقطَّان وَقد ضعفه النَّسَائِيّ وَيحيى بن معِين
وَأخرج مُسلم هَذِه الْخطْبَة فِي حَدِيث طَوِيل عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا أَن ضمادا قدم مَكَّة وَأَنه لَقِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِنِّي أرقي من هَذِه الرّيح وَإِن الله يشفي على يَدي من يَشَاء فَهَل لَك فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن الْحَمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله أما بعد) فَقَالَ فأعد عَليّ كلماتك هَؤُلَاءِ فأعادهن عَلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاث مَرَّات وَذكر الحَدِيث
وروى مُسلم أَيْضا من حَدِيث جرير رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطب فَقَالَ {يَا أَيهَا النَّاس اتَّقوا ربكُم الَّذِي خَلقكُم من نفس وَاحِدَة وَخلق مِنْهَا زَوجهَا وَبث مِنْهُمَا رجَالًا كثيرا وَنسَاء} النِّسَاء 1 وَالَّتِي فِي الْحَشْر {اتَّقوا الله ولتنظر نفس مَا قدمت لغد} الْحَشْر 18 مُخْتَصر

نام کتاب : سلاح المؤمن في الدعاء نویسنده : ابن الإمام    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست