responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زغل العلم نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 36
[الشافعية]
الفقهاء الشافعية أكيس الناس وأعلم من غيرهم بالدين، فأس مذهبهم مبني على اتباع الأحاديث المتصلة، وإمامهم من رؤوس أصحاب الحديث ومناقبه جمة *، فإن حصلت يا فلان مذهبة لتدين الله به وتدفع عن نفسك الجهل فأنت بخير [47] ، وإن كانت همتك كهمة اخوانك

* ألف جماعة من أهل العلم في مناقب الشافعي كتبا كثيرة، وهاك ذكر بعضها:
ا- آداب الشافعي ومناقبه: لابن أبي حاتم الرازي.
2- مناقب الشافعي: لأبي بكر البيهقي، وهو من اوسعها.
3- مناقب الشافعي: للفخر الرازي.
4- مناقب الشافعي: للحافظ ابن كثير الدمشقي (مخطوط) منه نسخة في شتريتى - عندي صورة عنها.
5- توالى التأسيس بمعالى ابن ادريس: للحافظ ابن حجر العسقلاني.
وغيرهم من العلماء، انظر (طبقات الشافعية للسبكي، 1: 343 - 345) ، و (كشف الظنون، 2: 1839) .
[47] قال المصنف - رحمه الله - في (سير أعلام النبلاء، 8: 90) : (وقال شيخ: إن الامام لمن التزم بتقليده، كالنبي مع امته، لا تحل مخالفته، قلت - أي الذهبى - قوله: (لا تحل مخالفته) مجرد دعوى، واجتهاد بلا معرفة، بل له مخالفة إمامه إلى إمام آخر، حجته في تلك المسألة أقوى، لا بل عليه اتباع الدليل فما تبرهن له لا كمن تمذهب لإمام، فإذا لاح له ما يوافق هواه عمل به من أي مذهب كان، ومن تتبع رخص المذاهب وزلات المجتهدين فقد رق دينه ... ) إلى آخر ما قال فإنه نفيس، وهذا دليل على تجرد هذا الإمام فرحمه الله رحمة واسعة.
نام کتاب : زغل العلم نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست