responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 305
174- باب مَا يقول إِذَا نزل منْزلاً
1/982- عن خَولَة بنتِ حكيمٍ رَضي اللَّهُ عنها قالتْ: سمعْتُ رَسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ: "مَنْ نَزلَ مَنزِلاً ثُمَّ قَالَ: أَعُوذُ بِكَلِمات اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يضرَّه شَيْءٌ حتَّى يرْتَحِل مِنْ منزِلِهِ ذلكَ" رواه مسلم.
2/983- وعن ابن عمرو رَضي اللَّه عنهمَا قَالَ: كانَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذَا سَافَرَ فَأَقبَلَ اللَّيْلُ قال:

فَأَوْصِنِي، قَالَ:"عَلَيْكَ بِتقوى اللَّهِ، وَالتَّكبير عَلى كلِّ شَرفٍ" فَلَمَّا ولَّي الرجُلُ قَالَ: "اللَّهمَّ اطْوِ لهُ البُعْدَ، وَهَوِّنْ عَليهِ السَّفر "رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
5/979- وعن أَبي موسى الأَشعَريِّ رضي اللَّه عنه قَالَ: كنَّا مَع النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في سَفَرٍ، فكنَّا إِذَا أَشرَفْنَا عَلَى وادٍ هَلَّلنَا وكَبَّرْنَا وَارْتَفَعتْ أَصوَاتنا فقالَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلى أَنْفُسِكم فَإنَّكم لاَ تَدعونَ أَصَمَّ وَلا غَائِباً. إنَّهُ مَعكُمْ، إنَّهُ سَمِيعٌ قَريبٌ" متفقٌ عَلَيْهِ.
"ارْبعُوا"بفتحِ الباءِ الموحدةِ أَيْ: ارْفقوا بأَنْفُسِكم.

172- باب استحباب الدعاء في السفر
1/980- عن أَبي هُرَيْرَةَ رَضيَ اللهُ عنهُ قالَ: قالَ: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: " ثَلاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتجَابَاتٌ لاَ شَكَّ فِيهنَّ: دَعْوَةُ المَظلومِ، وَدَعْوَةُ المسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلى وَلدِهِ " رواه أَبُو داود والترمذي وقال: حديث حسن. وليس في رواية أَبي داود: "على ولِدِه".

173- باب مَا يدعو بِهِ إِذَا خاف ناساً أَوْ غيرهم
1/981- عن أَبي موسى الأشعرِيِّ رَضي اللَّه عنهُ أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم كانَ إِذَا خَافَ قَوماً قَالَ: "اللَّهُمَّ إِنَّا نجعلُكَ في نحورِهِمْ، ونعُوذُ بِك مِنْ شرُوِرِهمْ" رواه أَبُو داود، والنسائي بإسنادٍ صحيح.

نام کتاب : رياض الصالحين - ط الرسالة نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست