responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 184
قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ مَا كُنَّا نَعُدُّ هَذَا عِبَادَةً قُلْنَا لَهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ فَمَا الْعِبَادَةُ قَالَ التَّفْكِيرُ فِي أَمْرِ اللَّهِ وَالْوَرَعُ عَمَّا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ يُوسُفَ قَالَ أَنْبَأَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ الزُّهْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُخَرَّمِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا بْشُرُ ابْن الْحَارِثِ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ قَالَ قِيلَ لِوُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ أَيَجِدُ طَعْمَ الْعِبَادَةِ مَنْ يَعْصِي قَالَ لَا وَلا مَنْ يَهُمُّ
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّهُ كَانَ إِذَا ذَكَرَ أَهْلَ الْمَعَاصِي يَقُولُ هَانُوا عَلَيْهِ فَعَصَوْهُ وَلَوْ عَزُّوا عَلَيْهِ لَعَصَمَهُمْ
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ الْقُرَظِيُّ مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ قَطُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ تَرْكِ الْمَعَاصِي
وَقَالَ الْفَضْلُ بِقَدْرِ مَا يَصْغُرُ الذَّنْبُ عِنْدَكَ يَعْظُمُ عِنْدَ اللَّهِ وَبِقَدْرِ مَا يَعْظُمُ عِنْدَكَ يَصْغُرُ عِنْدَهُ
وَقَالَ بِشْرٌ إِنَّ الْعَبْدَ لَيُذْنِبُ الذَّنْبَ فَيُحْرَمُ بِهِ قِيَامَ اللَّيْلِ
أَخْبَرَنَا ابْنُ نَاصِرٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الصُّوفِيُّ قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ عَطَاءٍ يَقُولُ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ سَهْلٌ أَعْمَالٌ يَعْمَلُهَا الْبَرُّ وَالْفَاجِرُ وَلا يَتَجَنَّبُ الْمَعَاصِي إِلا صِدِّيقٌ
قَالَ الصُّوفِيُّ وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا يَقُولُ وَبِالإِسْنَادِ عَنِ الْحَسَنِ

نام کتاب : ذم الهوى نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست