responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 258
عَلَيْهِم رجزك وعذابك إِلَه الْحق آمين (س. حب)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث رِفَاعَة بن رَافع رَضِي الله عَنهُ قَالَ لما كَانَ يَوْم أحد وانكشف الْمُشْركُونَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اسْتَووا حَتَّى أثنى على رَبِّي فصاروا خَلفه صُفُوفا ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ لَك الْحَمد الخ وَهَذَا لفظ النَّسَائِيّ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَقَالَ صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ (قَوْله الَّذِي لَا يحول) أَي الَّذِي لَا يتَحَوَّل (قَوْله من شَرّ مَا أَعطيتنَا) وَجه ذَلِك أَنه قد تقع الْمعْصِيَة فِي الرزق الَّذِي يعطاه الرجل بترك مَا يجب عَلَيْهِ من الزَّكَاة أَو صلَة الرَّحِم أَو نَحْوهمَا (قَوْله وَمن شَرّ مَا منعتنا) وَجه ذَلِك أَنه قد يحصل الْحَسَد لصَاحبه أَو الْغِبْطَة لَهُ أَو السَّعْي فِي هَلَاكه بغيا وعدوانا (قَوْله غير خزايا) بِالْخَاءِ الْمُعْجَمَة من الخزي وَهُوَ الْوُقُوع فِي ذل الْمعْصِيَة (قَوْله وَاجعَل عَلَيْهِم رجزك) الرجز الرجس وَإِنَّمَا خصّه بِالذكر مَعَ كَونه دَاخِلا تَحت الْعَذَاب لبَيَان شدته وقوته //
فصل النِّكَاح

(خطبَته إِن الْحَمد لله نحمده ونستعينه وَنَسْتَغْفِرهُ ونعوذ بِاللَّه من شرور أَنْفُسنَا وَمن سيئات أَعمالنَا من يهدي الله فَلَا مضل لَهُ وَمن يضلل فَلَا هادي لَهُ وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله وَقُولُوا قولا سديدا} الْآيَة (عه)) // الحَدِيث أخرجه أهل السّنَن الْأَرْبَع كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ علمنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خطْبَة الصَّلَاة وخطبة الْحَاجة ثمَّ ذكر خطْبَة الصَّلَاة وَهِي التَّحِيَّات لله والصلوات والطيبات السَّلَام عَلَيْك أَيهَا النَّبِي وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته السَّلَام علينا وعَلى عباد الله الصَّالِحين أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله ثمَّ قَالَ وخطبة الْحَاجة أَن الْحَمد لله إِلَى قَوْله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فَقَالَ ثمَّ تصل خطبتك بِثَلَاث آيَات {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا اتَّقوا الله حق تُقَاته وَلَا تموتن إِلَّا وَأَنْتُم مُسلمُونَ}

نام کتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست