responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 37
نَارا وَفِي عُنُقه طوق من نَار فحملتني شَفَقَة الْأُخوة ومددت يَدي لأرفع الطوق عَن رقبته فاحترقت أصابعي ويدي ثمَّ أخرج إِلَيْنَا يَده فَإِذا هِيَ سَوْدَاء محترقة قَالَ فَرددت عَلَيْهِ التُّرَاب وانصرفت فَكيف لَا أبْكِي على حَاله وأحزن عَلَيْهِ فَقُلْنَا فَمَا كَانَ أَخُوك يعْمل فِي الدُّنْيَا قَالَ كَانَ لَا يُؤَدِّي الزَّكَاة من مَاله قَالَ فَقُلْنَا هَذَا تَصْدِيق قَول الله تَعَالَى {وَلَا يَحسبن الَّذين يَبْخلُونَ بِمَا آتَاهُم الله من فَضله هُوَ خيراً لَهُم بل هُوَ شَرّ لَهُم سيطوقون مَا بخلوا بِهِ يَوْم الْقِيَامَة} وأخوك عجل لَهُ الْعَذَاب فِي قَبره إِلَى يَوْم الْقِيَامَة قَالَ ثمَّ خرجنَا من عِنْده وأتينا أَبَا ذَر صَاحب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكرنَا لَهُ قصَّة الرجل وَقُلْنَا لَهُ يَمُوت الْيَهُودِيّ وَالنَّصْرَانِيّ وَلَا نرى فيهم ذَلِك فَقَالَ أُولَئِكَ لَا شك أَنهم فِي النَّار وَإِنَّمَا يريكم الله فِي أهل الْإِيمَان لتعتبروا قَالَ الله تَعَالَى {فَمن أبْصر فلنفسه وَمن عمي فعلَيْهَا وَمَا أَنا عَلَيْكُم بحفيظ} فنسأل الله الْعَفو والعافية إِنَّه جواد كريم
الْكَبِيرَة السَّادِسَة إفطار يَوْم من رَمَضَان بِلَا عذر
قَالَ الله تَعَالَى {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا كتب عَلَيْكُم الصيام كَمَا كتب على الَّذين من قبلكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون أَيَّامًا معدودات فَمن كَانَ مِنْكُم مَرِيضا أَو على سفر فَعدَّة من أَيَّام أخر} وَثَبت فِي الصَّحِيحَيْنِ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ بني الْإِسْلَام على خمس

نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست