responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 167
الدُّعَاء على الظَّالِم كَقَوْل الْإِنْسَان لَا أصح الله جِسْمه وَلَا سلمه الله وَمَا جرى مجْرَاه وكل ذَلِك مَذْمُوم وَكَذَلِكَ لعن جَمِيع الْحَيَوَانَات والجمادات لهَذَا كُله مَذْمُوم قَالَ بعض الْعلمَاء من لعن من لَا يسْتَحق اللَّعْن فليبادر بقوله إِلَّا أَن يكون لَا يسْتَحق
فصل
وَيجوز للْآمِر بِالْمَعْرُوفِ والناهي عَن الْمُنكر وكل مؤدب أَن يَقُول لمن يخاطبه فِي ذَلِك وَيلك أَو يَا ضَعِيف الْحَال أَو يَا قَلِيل النظر لنَفسِهِ أَو يَا ظَالِم نَفسه أَو مَا أشبه ذَلِك بِحَيْثُ لَا يتَجَاوَز إِلَى الْكَذِب وَلَا يكون فِيهِ لفظ قذف صَرِيح أَو كِنَايَة أَو تَعْرِيض وَلَو كَانَ صَادِقا فِي ذَلِك وَإِنَّمَا يجوز مَا قدمْنَاهُ وَيكون الْغَرَض من ذَلِك التَّأْدِيب والزجر وَيكون الْكَلَام أوقع فِي النَّفس وَالله أعلم اللَّهُمَّ نزه قُلُوبنَا عَن التَّعَلُّق بِمن دُونك واجعلنا من قوم تحبهم ويحبونك واغفر لنا ولوالدينا وَلِجَمِيعِ الْمُسلمين
موعظة
يَا قَلِيل الزَّاد وَالطَّرِيق بعيد يَا مُقبلا على مَا يضر تَارِكًا لما يُفِيد أتراك يخفى عَلَيْك الْأَمر الرشيد إِلَى مَتى تضيع الزَّمَان وَهُوَ يُحْصى برقيب وعتيد
مضى أمسك الْمَاضِي شَهِيدا معدلاً
وأعقبه يَوْم عَلَيْك شَهِيد ... فَإِن كنت بالْأَمْس اقترفت إساءة
فبادر بِإِحْسَان وَأَنت حميد ... وَلَا تبْق فضل الصَّالِحَات إِلَى غَد
فَرب غَد يَأْتِي وَأَنت فقيد ... إِذا مَا المنايا أَخْطَأتك وصادفت
حميمك فَاعْلَم أَنَّهَا ستعود

نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست