responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 121
والزانية والنائحة والعشرية والدلال إِذا أَخذ أجرته بِغَيْر إِذن من البَائِع ومخبر المُشْتَرِي بِالزَّائِدِ وَمن بَاعَ حراً فَأكل ثمنه
فصل
رُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ يُؤْتى يَوْم الْقِيَامَة بأناس مَعَهم من الْحَسَنَات كأمثال جبل تهَامَة حَتَّى إِذا جِيءَ بهم جعلهَا الله هباء منثوراً ثمَّ يقذف بهم فِي النَّار فَقيل يَا رَسُول الله كَيفَ ذَلِك قَالَ كَانُوا يصلونَ وَيَصُومُونَ ويزكون ويحجون غير أَنهم كَانُوا إِذا عرض لَهُم شَيْء من الْحَرَام أَخَذُوهُ فأحبط الله أَعْمَالهم وَعَن بعض الصَّالِحين أَنه رُؤِيَ بعد مَوته فِي الْمَنَام فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ خيراً غير أَنِّي مَحْبُوس عَن الْجنَّة بإبرة استعرتها فَلم أردهَا فنسأل الله تَعَالَى الْعَفو والعافية والتوفيق لما يحب ويرضى إِنَّه جواد كريم رؤوف رَحِيم
موعظة
عباد الله أما اللَّيَالِي وَالْأَيَّام تهدم الْآجَال أما مآل الْمُقِيم فِي الدُّنْيَا إِلَى الزَّوَال أما آخر الصِّحَّة يؤول إِلَى الاعتلال أما غَايَة السَّلامَة نُقْصَان الْكَمَال أما بعد اسْتِقْرَار المنى هجوم الْآجَال أما أنبئتم عَن الرحيل وَقد قرب الانتقال أما بَانَتْ لكم العبر وَضربت لكم الْأَمْثَال
وعزيز ناعم ذل لَهُ
كل صَعب المرتقى وعر المرام ... فَكَسَاهُ بعد لين ملبس
خشناً بالرغم مِنْهُ فِي الرغام ... ووجوه ناضرات بدلت
بعد لون الْحسن لوناً كالقتام ... وشموس طالعات أفلت
بعد ذَاك النُّور مِنْهَا بالظلام ... ومنيف شامخ بُنْيَانه
لين الأعطاف مهتز القوام ... أُفٍّ للدنيا فَمَا شيمتها
غير نقض العقد أَو خفر الذمام ... فَاسْتَعدوا الزَّاد تنجوا وَاعْمَلُوا
صَالحا من قبل تقويض الْخيام

نام کتاب : الكبائر نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست