responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 373
الْبَاب الثَّانِي وَالْعشْرُونَ ذكر الخلود
ذكر التِّرْمِذِيّ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يجمع الله النَّاس يَوْم الْقِيَامَة فِي صَعِيد وَاحِد ثمَّ يطلع عَلَيْهِم رب الْعَالمين فَيَقُول أَلا ليتبع كل إِنْسَان مَا كَانَ يعبد فيتمثل لصَاحب الصَّلِيب صليبه وَلِصَاحِب التصاوير تصاويره وَلِصَاحِب النَّار ناره فيتبعون مَا كَانُوا يعْبدُونَ وَيبقى الْمُسلمُونَ فَيطلع عَلَيْهِم رب الْعَالمين فَيَقُول أَلا تتبعون النَّاس فَيَقُولُونَ نَعُوذ بِاللَّه مِنْك الله رَبنَا هَذَا مَكَاننَا حَتَّى نرى رَبنَا وَهُوَ يَأْمُرهُم ويثبتهم قَالُوا وَهل نرَاهُ يَا رَسُول الله قَالَ وَهل تضَارونَ فِي رُؤْيَة الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر قَالُوا لَا يَا رَسُول الله قَالَ فَإِنَّكُم لَا تضَارونَ فِي رُؤْيَته تِلْكَ السَّاعَة ثمَّ يتَوَارَى ثمَّ يطلع فيعرفهم نَفسه ثمَّ يَقُول أَنا ربكُم فَاتبعُوني فَيقوم الْمُسلمُونَ وَيُوضَع الصِّرَاط فيمر عَلَيْهِ مثل جِيَاد الْخَيل والركاب وَقَوْلهمْ عَلَيْهِ سلم سلم وَيبقى أهل النَّار فيطرح مِنْهُم فِيهَا فَوْج ثمَّ يُقَال لَهَا هَل امْتَلَأت فَتَقول هَل من مزِيد حَتَّى إِذا أوعبوا فِيهَا وضع الرَّحْمَن قدمه فِيهَا وأزوى بَعْضهَا إِلَى بعض ثمَّ قَالَ قطّ قَالَت قطّ قطّ فَإِذا أَدخل الله أهل الْجنَّة الْجنَّة وَأهل النَّار النَّار أُتِي بِالْمَوْتِ ملببا فَيُوقف على السُّور الَّذِي بَين أهل الْجنَّة وَأهل النَّار ثمَّ يُقَال يَا أهل الْجنَّة فيطلعون خَائِفين ثمَّ يُقَال يَا أهل النَّار فيطلعون مستبشرين يرجون الشَّفَاعَة فَيُقَال لأهل الْجنَّة وَأهل النَّار هَل تعرفُون هَذَا فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء قد عَرفْنَاهُ هُوَ الْمَوْت الَّذِي وكل بِنَا فيضجع فَيذْبَح ذبحا على السُّور ثمَّ يُقَال يَا أهل الْجنَّة خُلُود لَا موت وَيَا أهل النَّار خُلُود لَا موت

نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست