responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 338
انْطلق فَمن كَانَ فِي قلبه أدنى أدنى أدنى من مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل من إِيمَان فَأخْرجهُ من النَّار فأنطلق فأفعل
هَذَا حَدِيث أنس الَّذِي أَنبأَنَا بِهِ فخرجنا من عِنْده فَلَمَّا كُنَّا بِظهْر الجبان قُلْنَا لَو ملنا إِلَى الْحسن فسلمنا عَلَيْهِ وَهُوَ مستخف فِي دَار أبي خَليفَة قَالَ فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ فسلمنا عَلَيْهِ فَقُلْنَا يَا أَبَا سعيد جِئْنَا من عِنْد أَخِيك أبي حَمْزَة فَلم نسْمع بِمثل حَدِيث حدّثنَاهُ فِي الشَّفَاعَة قَالَ هيه فَحَدَّثنَاهُ الحَدِيث فَقَالَ هيه قُلْنَا مَا زادنا قَالَ قد حَدثنَا بِهِ مُنْذُ عشْرين سنة وَهُوَ يَوْمئِذٍ جَمِيع وَلَقَد ترك شَيْئا مَا أَدْرِي أنسي الشَّيْخ أم كره أَن يُحَدثكُمْ فتتكلوا قُلْنَا لَهُ حَدثنَا فَضَحِك وَقَالَ خلق الْإِنْسَان من عجل وَمَا ذكرت لكم هَذَا إِلَّا وَأَنا أُرِيد أَن أحدثكموه قَالَ ثمَّ أرجع إِلَى رَبِّي فِي الرَّابِعَة فأحمده بِتِلْكَ المحامد ثمَّ أخر سَاجِدا فَيُقَال لي يَا مُحَمَّد ارْفَعْ رَأسك وَقل يسمع لَك وسل تعطه وَاشْفَعْ تشفع فَأَقُول يَا رب ائْذَنْ لي فِيمَن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ فَلَيْسَ ذَلِك لَك أَو قَالَ لَيْسَ ذَلِك إِلَيْك وَلَكِن وَعِزَّتِي وكبريائي وعظمتي لأخْرجَن مِنْهَا من قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ فَأشْهد على الْحسن أَنه حَدثنَا بِهِ أَنه سمع أنس بن مَالك أرَاهُ قَالَ قبل عشْرين سنة وَهُوَ يَوْمئِذٍ جَمِيع

نام کتاب : العاقبة في ذكر الموت نویسنده : الأشبيلي، عبد الحق    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست