responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثبات عند الممات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 139
سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ 45 95 هـ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي صقر قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ مَطِيفٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عبد الرحمن الْمُقْرِئ قَالَ حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ ذَكْوَانَ
أَنَّ الْحَجَّاجَ بَعَثَ إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فَأَصَابَهُ الرَّسُولُ بِمَكَّةَ فَلَمَّا سَارَ بِهِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ رَآهُ يَصُومُ نَهَارَهُ وَيَقُومُ لَيْلَهُ فَقَالَ لَهُ الرَّسُولُ وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ أَنِّي ذَاهِبٌ بِكَ إِلَى مَنْ يَقْتُلُكَ فَاذْهَبْ أَيَّ الطَّرِيقِ شِئْتَ فَقَالَ لَهُ سَعِيدٌ إِنَّهُ سَيَبْلُغُ الْحَجَّاجُ أَنَّكَ قَدْ أَخَذْتَنِي فَإِنْ خَلَّيْتَ عَنِّي خِفْتُ أَنْ يَقْتُلَكَ وَلَكِنِ اذْهَبْ بِي إِلَيْهِ فَذَهَبَ بِهِ فَلَمَّا دَخَلَ قَالَ لَهُ الْحَجَّاجُ مَا اسْمُكَ قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ قَالَ شَقِيٌّ بْنُ كُسَيْرٍ
فَقَالَ أَمِّي سَمَّتْنِي قَالَ شَقِيتَ قَالَ الْغَيْبُ يَعْلَمُهُ غَيْرُكَ قَالَ الْحَجَّاجُ أَمَا وَاللَّهِ لأُبْدِلَنَّكَ مِنْ دُنْيَاكَ نَارًا تَلَظَّى قَالَ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ ذَلِكَ إِلَيْكَ مَا اتَّخَذْتُ إِلَهًا غَيْرَكَ فَسَأَلَهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ إِلَى أَنْ قَالَ بُتَّ فِي عِلْمِكَ قَالَ إِذًا أَسُوءُكَ وَلا أَسُرُّكَ قَالَ بُتَّ قَالَ نَعَمْ ظَهَرَ مِنْكَ جَوْرٌ فِي حَدِّ اللَّهِ وَجُرْأَةٌ عَلَى مَعَاصِيهِ بِقَتْلِكَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ قَالَ وَاللَّهِ

نام کتاب : الثبات عند الممات نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست