responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوابين نویسنده : ابن قدامة المقدسي    جلد : 1  صفحه : 32
أيها الشامت المعير بالدهـ ... ـر أأنت المبرأ الموفور
أم لديك العهد الوثيق من الأيـ ... ـام بل أنت جاهل مغرور
من رأيت المنون خلدن أم من ... ذا عليه من أن يضام خفير
ين كسرى كسرى الملوك أنوشر ... وان أم أين قبله سابور
وبنو الأصفر الكرام ملوك الـ ... ـروم لم يبق منهم مذكور
وأخو الحضر إذ بناه وإذ دجـ ... ـلة تجبى إليه والخابور
شاده مرمرا وجلله كلـ ... ـساً فللطير في ذراه وكور
لم يهبه ريب المنون فباد المـ ... ـلك عنه فبابه مهجور
وتذكر رب الخورنق إذ أشـ ... ـرف يوما وللهدى تفكير
سره ماله وكثرة ما يمـ ... ـلك والبحر معرضا والسدير
فارعوى قلبه وقال وما غبـ ... ـطه حي إلى الممات يصير

11 – [توبة النعمان بن امرئ القيس الأكبر]
قال أحمد بن مروان: وحدثنا أحمد بن يوسف حدثنا محمد بن سلام الجمحي عن الأصمعي أن النعمان بن امرئ القيس الأكبر وهو الذي بنى الخورنق ركب يوما فأشرف على الخورنق فنظر إلى ما حوله فقال: لمن حضره: هل علمتم أحدا أوتي مثل ما أوتيت؟ فقالوا: لا إلا رجل منهم ساكت لا يتكلم وكان من حكمائهم فقال له: مالك لا تتكلم؟ فقال: أيها الملك إن أذنت لي تكلمت فقال: تكلم.
قال: أرأيت ما جمعت أشيء هو لك لم يزل ولا يزول أم هو شيء كان لمن كان قبلك وزال عنه وصار إليك وكذلك يزول عنك؟ قال: لا بل كان لمن قبلي فزال عنه وصار إلي وكذلك يزول عني.
قال: فسررت بشيء تزول عنك لذته غدا وتبقى تبعته عليك؟! تكون فيه قليلا وترتهن فيه كثيرا طويلا!.
قال: فبكى وقال له: أين المهرب؟
قال: إلى أحد أمرين: إما أن تقيم فتعمل بطاعة ربك وإما أن تلقي عليك

نام کتاب : التوابين نویسنده : ابن قدامة المقدسي    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست