responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوابين نویسنده : ابن قدامة المقدسي    جلد : 1  صفحه : 166
عظمت الجريرة وانقطعت الحجة وساء الظن ولم يبق إلا عفوك أو انتقامك ثم أنشأ يقول:
أرى الموت بين السيف والنطع كامنا ... يلاحظني من حيث ما أتلفت
وأكبر ظني أنك اليوم قاتلي ... وأي امرىء مما قضى الله يفلت
وأي امرىء يدلي بعذر وحجة ... وسيف المنايا بين عينيه
مصلت
وما جزعي من أن أموت فإنني ... لأعلم أن الموت شيء مؤقت
ولكن خلفي صبية قد تركتهم ... وأكبادهم من حرها تتفتت
فإن عشت عاشوا سالمين بغبطة ... أذود العدى عنهم وإن مت موتوا
كأني أراهم حين أنعى إليهم ... وقد لطموا تلك الخدود وصوتوا
قال: فاستعبر المعتصم ثم قال: يا تميم! قد عفوت عن الهفوة ووهبتك للصبية.
ثم أمر به ففك حديده وخلع عليه وعقد له على سقي الفرات.

119 – [توبة لص من اللصوص عن التعرض للناس]
أنبأنا الإمام أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي أنا أبو الحسين بن الطيوري أنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن أحمد بن الفضل أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسين بن جهضم ثنا حبيب ثنا الفضل بن أحمد ثنا محمد بن مرزوق قال: حدثني أبي قال: حدثتني أمة الملك بنت هشام بن حسان قالت:
خرج عطاء الأزرق إلى الجبان يصلي بالليل فعرض له لص فقال: اللهم اكفنيه قال: فجفت يداه ورجلاه.
قال: فجعل يبكي ويصيح والله لا أعود أبدا قال: فدعا الله له فأطلق قال: فاتبعه اللص فقال له: أسألك بالله من أنت؟ قال: أنا عطاء.
فلما أصبح سأل: تعرفون رجلا صالحا يخرج بالليل إلى الجبان يصلي؟ قالوا: نعم عطاء السلمي.
قال: فذهب إلى عطاء السلمي إلى الخربة فدخل عليه وقال: إني جئتك

نام کتاب : التوابين نویسنده : ابن قدامة المقدسي    جلد : 1  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست