responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 227
رفع صوته حتى يسمع أصحابه: " اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي ديني الَّذي جَعَلْتَهُ عِصْمَةَ أمْرِي، اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتِي جَعَلْتَ فِيها مَعاشِي - ثلاثَ مرّات - اللَّهُمَّ أصْلِحْ لي آخِرَتِي التي جَعَلْتَ إِلَيْها مَرْجِعي - ثلاث مرات - اللَّهُمَّ أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سُخْطِكَ، اللَّهُمَّ أعوذ بك مِنْكَ - ثلاثَ مَرَّاتٍ - لا مانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلا معطي لِمَا مَنَعْتَ، وَلا ينفع ذا الجد منك الجد " [1] .

(باب ما يقول إذا رَأَى بلدتَه)
644 - المستحبُّ أن يقولَ ما قدَّمناه في حديث أنس في الباب الذي قبل هذا، وأن يقولَ ما قدَّمناهُ في باب ما يقولُ إذا رأى قرية، وأن يقول:
645 - " اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا بِهَا قَرَاراً وَرِزْقاً حَسَناً " [2] .

(بابُ ما يقولُ إذا قَدِمَ من سفرهِ فدخل بيتَه)
646 - روينا في كتاب ابن السني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجع من سفره، فدخلَ على أهله قال: " تَوْباً تَوْباً، لِرَبِّنا أوْباً، لا يُغادِرُ حَوْباً " (3) .
قلت: توباً توباً: سؤال للتوبة، وهو منصوب إما على تقدير: تب علينا توبا، وإما على تقدير: نسألك توباً، وأوباً بمعناه من آب: إذا رجع، ومعنى لا يغادر: لا يترك، وحَوْباً معناه: إثماً، وهو بفتح الحاء وضمها لغتان.

(بابُ ما يُقال لمن يَقْدَمُ من سفر)
يستحبّ أن يُقال: الحَمْد لِلَّهِ الَّذِي سَلَّمَكَ، أوِ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَ الشَّمْلَ بِكَ، أو نحو ذلك، قال الله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ) [إبراهيم: 7] وفيه أيضاً حديث عائشة رضي الله عنها المذكور في الباب بعده.

[1] الحدثى بطوله سنده ضعيف، وقد أخرج مسلم أوله عن أبي هريرة، وليس فيه ثلاث مرات، ولقسمه الآخر شواهد بمعناه، فالحديث حسن بشواهده دون تقييده بثلاث مرات.
[2] لم يذكر المصنف مَن خرّجه، وقد ذكره الحافظ من رواية الطبراني في كتاب الدعاء عن أبي هريرة وله شاهد من حديث أنس، وهو حديث حسن.
[2] وهو حديث حسن.
(*)
نام کتاب : الأذكار - ت الأرنؤوط نویسنده : النووي، أبو زكريا    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست