responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة    جلد : 1  صفحه : 42
طوال الدهر عشت بغير ليلى
خير قليل وفضحت نفسي
والمرء يشرق بالزلال البارد
من لك يوما بأخيك كله
متى تصيب الصاحب المهذبا؟
شديد على الإنسان ما لم يعود
ثم اعترفت بها فصارت هدبا
تحسبها حمقاء وهي باخس
يريك خرقا وهو الحاذق
إذا لم تجد ذنبا علينا تجنت
شنشنة أعرفها من أخزم
وتأبى الطباع على الناقل
تمنع لعلك أن تنفقا
متى يأتي غياثك من تغيث؟
ومنفعة الغوث قبل العطب
قبل الرماة تملأ الكنائن
سقط العشاء به على سرحان
إذا قطعنا علما بدا علم
إذا غاب منها كوكب لاح كوكب
يكفيك مما لا ترى ما قد ترى
في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
مواعيد عرقوب أخاه بيثرب
أنا الغني وأموالي المفاليس
توكل بالأدنى وإن جل ما يمضي
ليس عليك نسجه فاسحب وجر
من يزرع الشوك لا يحصد به العنبا
ليس يخفى إلا الذي لا يكون
والمندل الرطب في أوطانه حطب
علقت معالقها وصر الجندب
رضى المتجني غاية ليس تدرك
لا ناقة لي في هذا ولا جمل
ويبقى الود ما بقي العتاب
وتركي للعتاب من العتاب
إن تسلم الجلة فالسخل هدر
بجبهة العير تفدي حافر الفرس
إذا شئت أن تزداد حبا فزر غبا
ولو لم تغب شمس النهار لملت
رب ثاو يمل منه الثواء
وثقلت حتى آن لي أن أخففا
وفي طول المعاشرة التقالي
إياك أعني فاسمعي يا جاره
إن الذباب على الماذي وقاع
والمشرب العذب كثير الزحام
شغل الحلي أهله أن يعارا
لعل له عذرا وأنت تلوم
إن المسبب للجاني هو الجاني
أشد الشدائد ما يضحك
ومن فرح النفس ما يقتل
أخنى عليها الذي أخنى على لبد
كمبتغي الصيد في عرينة الأسد
ورب مستحسن ما ليس بالحسن
ورب امرئ يزري على خلق محض
وآفة التبر ضعف منتقده
ويقبح ضوء الشمس في الأعين الرمد
والدر يقطعه جفاء الحالب
والدرهم الزيف لا يضيع
وأيدي الندى في الصالحين فروض
إن المعارف في أهل النهى ذمم
وشر الزاد ما عاب الخميص
ويشرب ماء وهو غير زلال
طبيب يداوي والطبيب مريض
ومن العجائب أعمش كحال
ليت التشكي كان بالعواد
ذكرتني الطعن وكنت ناسيا
وحسبك داء أن تصح وتسلما
أسرع في نقص امرئ تمامه
وعند التناهي يقصر المتطاول
وقد يضحك الموتور وهو حزين
وقد تجمد العينان والقلب موجع
خلف لعمري من يزيد أعور
فلا للثمار ولا للحطب
إن البغاث بأرضنا يستنسر
والملك بعد أبي ليلى لمن غلبا
يضحك في غير أوان الضحك
والضحك في غير حينه سفه
ولكنه ضحك كالبكا
فما الكرخ الدنيا ولا الناس قاسم
وفي عنق الخائن الجلجل
ورب جواب في السكوت بليغ
لا تغز إلا بغلام قد غزا
إن كنت ريحا فقد لاقيت إعصارا
رب أخ لي لم تلده أمي
ألفى أباه بذاك الكسب يكتسب
لا تعدون من كلب سوء جروا
هل تلد الذئبة إلا ذئبا؟
والناس يغنون أحيانا عن الناس
ويكتسي العود بعد اليبس بالورق
من عز بز ومن لم يمتمع يرد
من لم يكن ذئبا أكل
إن قعد الرزق فقم إليه
وكيف يرحل من ليست له إبل
وهل ينهض البازي بغير جناح؟
وتقرب الأحلام غير قريب
تذكر الناس وأنت ناسي
لكل حليم موطن هو جاهله
وللجهل من قلب الحكيم نصيب
وما على محمل عتب
جسم البغال وأحلام العصافير
وعلى الكريم لضيفه الجهد
هان على الأملس ما لاقى الدبر
من نام لم يشعر بمن قد سهرا
بكل حبل يخنق الشقي
إن الشقاء على الأشقين مصبوب
ويرجى شفاء السم والسم قاتل
وربما صحت الأجسام بالعلل
ما كنت أول موثوق به خانا
أسأت بنا عودا وأحسنت باديا
ما فاز بالراحة إلا من رضي
لهم وصال الغواني والصبابة لي

نام کتاب : الآداب النافعة بالألفاظ المختارة الجامعة نویسنده : ابن شمس الخلافة    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست