responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 153
فَإِنَّهُ إِذا قَالَ لَهُ قد قَالَ بِهَذِهِ الْمقَالة الْعَالم الْفُلَانِيّ أَو عمل عَلَيْهَا أهل الْمَذْهَب الْفُلَانِيّ كَانَ ذَلِك دافعا لصولته كاسرا لسورته وَقد وقعنا فِي كثير من هَذِه الْأُمُور مَعَ الْمُقَصِّرِينَ وتخلصنا عَن شغبهم بحكاية مَا أنكروه علينا عَن بعض من يعتقدونه من الْأَمْوَات
وَمَا أَنْفَع الِاطِّلَاع على المؤلفات البسيطة فِي حِكَايَة مَذَاهِب السّلف وَأهل الْمذَاهب وحكاية أدلتهم وَمَا دَار بَين المتناظرين مِنْهُم إِمَّا تَحْقِيقا أَو فرضا كمؤلفات ابْن الْمُنْذر وَابْن قدامَة وَابْن حزم وَابْن تَيْمِية وَمن سلك مسالكهم
فَإِن الْمُجْتَهد يزْدَاد بذلك علما إِلَى علمه وبصيرة إِلَى بصيرته وَقُوَّة فِي الِاسْتِدْلَال إِلَى قوته فَإِن تِلْكَ المؤلفات هِيَ مطارح أنظار الْمُحَقِّقين ومطامح أفكار الْمُجْتَهدين وَكَثِيرًا مَا يحصل للْعَالم من النكت واللطائف الصَّالِحَة للاستدلال بهَا مَا لَا يحصل للْعَالم الآخر وَإِن تقاربت معارفهما وتوازنت علومها بل قد يَتَيَسَّر لمن هُوَ أقل علما مَا لَا يَتَيَسَّر لمن هُوَ أَكثر علما من الِاسْتِدْلَال وَالْجَوَاب والنقض والمعارضة وكما قيل
(ورأيان أحزم من وَاحِد ... ورأي الثَّلَاثَة لَا ينْقض)
وكما قيل

نام کتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست