responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 141
فن الْوَضع والمناظرة

وَيَنْبَغِي لَهُ حَال الِاشْتِغَال بِهَذَا الْفَنّ أَن يشْتَغل بفنون مختصرة قريبَة المأخذ قَليلَة المباحث كفن الْوَضع وفن المناظرة ويكفيه فِي الأول رِسَالَة الْوَضع وَشرح من شروحها وَفِي الثَّانِي أدب الْبَحْث العضديه وَشرح من شروحها
وَقد تشعبت مسَائِل علم المناظرة فِي الْأَزْمِنَة الْأَخِيرَة فوصل رجل من الأكراد من طلبة الْعلم وَمَعَهُ رِسَالَة وَشَرحهَا يذكر أَنَّهَا لبَعض عُلَمَاء الْهِنْد وَلم يعرف اسْمه وفيهَا من الْفَوَائِد وشروحها والتفاصيل مَا لَا يُوجد فِي الْآدَاب العضدية وشروحها إِلَّا مَا هُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ كالرموز وَقد نقلهَا النَّاس عَنهُ وانتشرت بَين عُلَمَاء صنعاء وَهِي فِي نَحْو ثَلَاثَة كراريس مُشْتَمِلَة على مُقَدّمَة وَتِسْعَة مبَاحث وَلَا يَسْتَغْنِي طَالب هَذَا الْفَنّ عَن إمعان النّظر فِيهَا وَقد اشتغلت بِهَذِهِ الرسَالَة وقابلتها مَعَه على نسخته وَلم يكن لَهُ من الْفَهم والاستعداد مَا يبلغ بِهِ إِلَى أَن تُؤْخَذ عَنهُ هَذِه الرسَالَة وَشَرحهَا رِوَايَة وَلَا دراية مَعَ كَونه كَانَ من أهل الصّلاح والإكباب على الطّلب وَالرَّغْبَة فِي الْعلم
وكما تشعبت مبَاحث علم المناظرة فقد تشعبت أَيْضا عِنْد الْمُتَأَخِّرين مبَاحث علم البديع فَإِن الْمَوْجُود فِي كتب الْمُتَقَدِّمين من أَنْوَاعه اللفظية والمعنوية دون أَرْبَعِينَ نوعا وَعند أهل البديعيات زِيَادَة على مائَة وَخمسين نوعا

نام کتاب : أدب الطلب ومنتهى الأدب نویسنده : الشوكاني    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست