responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب المواكلة نویسنده : الغزي، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 47
أَخافُ تَكرارَ قَولي كُلَّ فاحِشَةٍ... وَالضَيفُ يَنسُبُهُ مِنّي إِلى البَخَلِ

المستأثر
والمستأثر: هو رب المنزل يدعو رجلاً، فيؤاكله، ثم يغلب عليه النهم، فيستأثر بأطايب اللحم لطعام دونه، وإن اتفق أن الطعام لا يكفيهما جميعاً، كان شبعه أهم عنده من إشباع ضيفه؛ وأحسن ما قبل في إيثار المؤاكل قول حاتم.
وَإِنّي لِأَستَحيِيَ رَفيقِيَ أَن يَرى... مَكانَ يَدَيَ مِن مَوضِعِ الزَادِ بَلقَعا
وَأَنتَ إِذا أَعطَيتَ بَطنَكَ سُؤلَهُ... وَفَرجَكَ نالا مُنتهى الذَمِّ أَجمَعا
وقال المبرد: كان متمم بن نويرة يؤخر العشاء إلى الليل

نام کتاب : آداب المواكلة نویسنده : الغزي، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست