responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : آداب المواكلة نویسنده : الغزي، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 39
يجده عليها لا يجوز الرمي، وهذا من دناءة النفس، وسخافة العقل.

الحامد
والحامد: وهو الذي يحمد الله تعالى جهراً في وسط الطعام؛ ولا سيما رب المنزل، فكأنه ينسب في ذلك إلى تنبيه الحاضرين على الكف عن الطعام كما حكى جحظة عن نفسه، قال: أكل عندي بعض المجان، فسمعني، وأنا أحمد الله، عز وجل، في وسط الطعام لشيءٍ خطر ببالي من نعمه التي لا تحصى، فنهض، وقال: أعطي الله عهداً إن عاودت؛ وما معنى التحميد في هذا الموضع؟ كأنك أردت أن تعلمنا أنا قد شبعنا! ثم مال إلى الدواة فكتب:
وَحَمدُ اللَهِ يَحسُنُ كُلَّ وَقتٍ... وَلَكِن لَيسَ في أَوَلِ الطَعامِ

نام کتاب : آداب المواكلة نویسنده : الغزي، أبو البركات    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست