responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية نویسنده : ابن القيم    جلد : 2  صفحه : 260
كَأَطِيطِ الرَّحْلِ فِي أَوَّلِ مَا يَرْتَحِلُ مِنْ ثِقَلِ الْجَبَّارِ فَوْقَهُنَّ، وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ فِي كِتَابِهِ (حِلْيَةِ الْأَوْلِيَاءِ) بِإِسْنَادٍ عَنْ كَعْبٍ قَالَ: (لِلذِّكْرِ حَوْلَ الْعَرْشِ دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحْلِ بِذِكْرِ صَاحِبِهِ) وَذَكَرَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ كَعْبٍ قَالَ: (مَا نَظَرَ اللَّهُ إِلَى الْجَنَّةِ إِلَّا قَالَ طِيبِي لِأَهْلِكِ فَزَادَتْ طِيبًا عَلَى مَا كَانَتْ وَمَا مِنْ يَوْمٍ كَانَ عِيدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا يَخْرُجُونَ فِي مِقْدَارِهِ إِلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ تَسْفِي عَلَيْهِمُ الرِّيحُ بِالْمِسْكِ فَلَا يَسْأَلُونَ رَبَّهُمْ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُمْ فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا عَمَّا كَانُوا مِنَ الْحُسْنِ وَالْجَمَالِ سَبْعُونَ ضِعْفًا) .
وَرَوَى أَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنْ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا اللَّهُ فَوْقَ عِبَادِي وَعَرْشِي فَوْقَ جَمِيعِ خَلْقِي وَأَنَا عَلَى عَرْشِي أُدَبِّرُ أُمُورَ عِبَادِي لَا يَخْفَى عَلَيَّ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِ عِبَادِي فِي سَمَائِي وَلَا فِي أَرْضِي وَإِنْ حُجِبُوا عَنِّي فَلَا يَغِيبُ عَنْهُمْ عِلْمِي وَإِلَيَّ مَرْجِعُ كُلِّ خَلْقِي، فَأُثِيبُهُمْ بِمَا خَفِيَ عَلَيْهِمْ مِنْ عِلْمِي أَغْفِرُ لِمَنْ شِئْتُ مِنْهُمْ بِمَغْفِرَتِي وَأُعَذِّبُ مَنْ شِئْتُ بِعِقَابِي.

[قَوْلُ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ شَيْخِ إِسْحَاقَ]
(قَوْلُ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ شَيْخِ إِسْحَاقَ) عَنْ جَمَاعَةٍ مِمَّنْ لَقِيَهُمْ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ قَالَ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهْوَيْهِ: أَخْبَرَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الْمُفَسِّرِينَ يَقُولُ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] ارْتَفَعَ.

نام کتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية نویسنده : ابن القيم    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست