responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية نویسنده : ابن القيم    جلد : 2  صفحه : 258
[قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ الْقُرَظِيِّ]
(قَوْلُ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبِ الْقُرَظِيِّ) : قَالَ عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ عِمْرَانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ يُحَدِّثُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: إِذَا فَرَغَ اللَّهُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ أَقْبَلَ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ فَسَلَّمَ عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي أَوَّلِ دَرَجَةٍ فَيَرُدُّونَ عَلَيْهِ السَّلَامَ قَالَ الْقُرَظِيُّ: فَهَذَا فِي الْقُرْآنِ: {سَلَامٌ قَوْلًا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} [يس: 58] فَيَقُولُ: سَلُونِي؟ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِهِمْ فِي دَرَجِهِمْ حَتَّى يَسْتَوِيَ عَلَى عَرْشِهِ، ثُمَّ يَأْتِيهِمُ التُّحَفُ مِنَ اللَّهِ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ إِلَيْهِمْ.

[قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ]
(قَوْلُ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ) : ذَكَرَ الشَّيْخُ مُوَفَّقُ الدِّينِ بْنُ قَدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ فِي كِتَابِهِ " إِثْبَاتُ (صِفَةِ) الْعُلُوِّ " عَنْهُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ قَالَ: سَمِعَ يُونُسُ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَسْبِيحَ الْحَصَا وَالْحِيتَانِ فَجَعَلَ يُسَبِّحُ وَكَانَ يَقُولُ فِي دُعَائِهِ: يَا سَيِّدِي فِي السَّمَاءِ مَسْكَنُكَ وَفِي الْأَرْضِ قُدْرَتُكَ وَعَجَائِبُكَ إِلَهِي فِي الظُّلُمَاتِ الثَّلَاثِ حَبَسْتَنِي. . . فَلَمَّا كَانَ تَمَامُ الْأَرْبَعِينَ (يَوْمًا) وَأَصَابَهُ الْغَمُّ {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] وَقَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: لَيْسَ شَيْءٌ عِنْدَ رَبِّكَ أَقْرَبَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَافِيلَ، وَذَكَرَ ابْنُ مَنْدَهْ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ

نام کتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية نویسنده : ابن القيم    جلد : 2  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست