responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية نویسنده : ابن القيم    جلد : 2  صفحه : 220
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَيْهِ بَعْدَ خَلْقِهِنَّ. . . فَيَلْزَمُكَ أَنْ تَقُولَ: الْمُدَّةُ الَّتِي كَانَ " عَلَى " الْعَرْشِ " فِيهَا " قَبْلَ خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيْسَ اللَّهُ تَعَالَى بِمُسْتَوْلٍ عَلَيْهِ فِيهَا ثُمَّ ذَكَرَ، كَلَامًا طَوِيلًا فِي تَقْرِيرِ الْعُلُوِّ وَالِاحْتِجَاجِ عَلَيْهِ.

[ذِكْرُ قَوْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ]
(ذِكْرُ قَوْلِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ) شَيْخِ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَغَيْرِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ رَحِمَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى قَالَ: كَلَامُ الْجَهْمِيَّةِ أَوَّلُهُ عَسَلٌ وَآخِرُهُ سُمٌّ وَإِنَّمَا يُحَاوِلُونَ أَنْ يَقُولُوا لَيْسَ فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ، رَوَاهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي كِتَابِ الرَّدِّ عَلَى الْجَهْمِيَّةِ.

[ذِكْرُ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ]
(ذِكْرُ قَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الْحُمَيْدِيِّ) : رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَحَدِ شُيُوخِ النَّبِيلِ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ إِمَامِ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ فِي وَقْتِهِ، وَهُوَ أَوَّلُ رَجُلٍ افْتَتَحَ بِهِ الْبُخَارِيُّ صَحِيحِهُ قَالَ: وَمَا نَطَقَ بِهِ الْقُرْآنُ وَالْحَدِيثُ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة: 64] وَمِثْلُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 67] وَمَا أَشْبَهَ هَذَا مِنَ الْقُرْآنِ وَالْحَدِيثِ لَا نَزِيدُ فِيهِ وَلَا نُفَسِّرُهُ، وَنَقِفُ عَلَى مَا وَقَفَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ وَالسُّنَّةُ وَنَقُولُ: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5] ، وَمَنْ

نام کتاب : اجتماع الجيوش الإسلامية نویسنده : ابن القيم    جلد : 2  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست