responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 305
لهم ما كان يدعو به في القنوت المذكور استعملوا حديث الحسن المروي في قنوت الوتر، وهو اللهم اهدني فيمن هديت.. إلخ.
وذهب الإمام أحمد وغير إلى أنه لا يشرع القنوت في الفجر إلا أن ينزل بالمسلمين نازلة كعدوٍّ وخوف ومرض عامٍّ ونحو ذلك، لما روي أنه صلى الله عليه وسلم قنتَ شهراً يدعو على أحياء من العرب الذين قتلوا بعض الصحابة ثم تركه، وقالوا إن الذي استمر عليه هو طول القيام المذكور في قوله تعالى {وقوموا لله قانتين} . وبكل حال فمن قنت تبعاً للشافعية فلا يُنكر عليه، ولكن الصحيح أنه لا يشرع. ولم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم، الاستمرار عليه. فالأظهر أنه مكروه بلاسبب والله علم.
الشيخ ابن جبرين
* * *

إرخاء اليدين في الصلاة مخالف للسنة
س ما حكم السربلة في الصلاة؟
ج إرخاء اليدين في الصلاة خلاف السنة، فالسنة في حق المصلي أن يضع يده اليمنى على اليسرى وقد ثبت في صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد قال كان النا س يؤمرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.
ولا فرق في هذا بين ما قبل الركوع وما بعده، لعموم حديث سهل بن سعد لأن فيه أنهم يؤمَرون أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراع يده اليسرى في الصلاة وهذا عامّ، إلا أنه يخرج منه الركوع لكون اليدين على الركبتين والسجود لكون اليدين على الأرض، والجلوس لكون اليدين على الفخذين فيبقى حال القيام تكون فيه اليد اليمنى على اليد اليسرى قبل الركوع وبعد الركوع.
الشيخ ابن عثيمن
* * *

لا صحة لذلك
س سمعت كثيراً من الناس يقولون إذا لم تظهر علامة السجدة في الجبهة عند بلوغ الأربعين سنة أو أكثر فمعنى ذلك أن السجود غير صحيح أو أنه ناقص، فما صحة ذلك؟
ج لا صحة لذلك، بل الله تعالى يقبل السجود من العبد إذا خلص فيه لربه ولو لم

نام کتاب : فتاوى إسلامية نویسنده : المسند، محمد بن عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست